تهذيب الكمال في أسماء الرجال

المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

صفحة جزء
6101 - ( ع ) معلى بن منصور الرازي أبو يعلى نزيل بغداد ، والد يحيى بن معلى بن منصور .

روى عن : حماد بن زيد ( خ ) ، وخالد بن عبد الله الواسطي ( م ) وداود بن خالد الليثي العطار ( س ) ، وسفيان بن عيينة ، وسليمان بن بلال ( م ) ، وشريك بن عبد الله النخعي ، وشعيب بن [ ص: 292 ] زريق المقدسي ، وصالح بن موسى الطلحي ، وصدقة بن خالد الدمشقي ، وعبد الله بن جعفر المخرمي ( ت ق ) ، وعبد الله بن زيد بن أسلم ، وأبي أويس عبد الله بن عبد الله المدني ( س ) ، وعبد الله بن لهيعة ، وعبد الله بن المبارك ( د ) ، وعبد الرحمن بن سعد بن عمار المؤذن ، وعبد الرحمن بن أبي الموال ، وعبد العزيز بن محمد الدراوردي ، وعبد الوارث بن سعيد ( م ) ، وعكرمة بن إبراهيم الأزدي ، وعلي بن مسهر ( د ) ، وعمرو بن أبي المقدام ثابت بن هرمز ، وعيسى بن يونس ( مق ) ، والليث بن سعد ، ومالك بن أنس ( ق ) ، ومحمد بن دينار ( ت ) ، ومحمد بن عمر الطائي المحري الحمصي ، ومحمد بن ميمون الزعفراني ( د ) ، ومنصور بن سعد البصري ، وموسى بن أعين الجزري ، وهشيم بن بشير ( خ د ) ، والهيثم بن حميد الغساني ( ق ) ، وأبو عوانة الوضاح بن عبد الله ، ويحيى بن حمزة الحضرمي ، ويحيى بن زكريا بن أبي زائدة ( س ) ، وأبي بكر بن عياش ، والقاضي أبي يوسف .

روى عنه : أبو ثور إبراهيم بن خالد الكلبي ( د ) ، وأبو الأزهر أحمد بن الأزهر النيسابوري ( س ) ، وأحمد بن زكريا بن سفيان ، وأحمد بن سعيد الهمداني ، وأحمد بن محمد بن يوسف بن أبي الحارث البزاز ، وأحمد بن منصور الرمادي ، وحجاج بن حمزة الخشابي الرازي ، وحجاج بن الشاعر ( د ) ، والحسن بن بكر المروزي ( ت ) ، والحسن بن سلام السواق ، والحسن بن مكرم البزاز ، وأبو خيثمة زهير بن حرب ( م ) ، وسلمان بن توبة النهرواني ، [ ص: 293 ] وسهل بن عمار العتكي ، وعباس بن محمد الدوري ، وأبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة ( م ق ) ، وأبو قدامة عبيد الله بن سعيد السرخسي ، وعلي بن المديني ، وعلي بن الهيثم البغدادي ( خ ) ، والفضل بن سهل الأعرج ( مق ) ، ومحمد بن إسحاق الصاغاني ، ومحمد بن إسرائيل الجوهري ، ومحمد بن إسماعيل البخاري في غير الجامع ، ومحمد بن حاتم بن بزيع ( د ) ، ومحمد بن حاتم بن ميمون ( م ) ، ومحمد بن سعد العوفي ، ومحمد بن شاذان الجوهري ، ومحمد بن عبد الله بن أبي الثلج ، ومحمد بن عبد الله بن المبارك المخرمي ( س ) ، ومحمد بن عبد الرحيم البزاز ( خ د ت س ) ، ومحمد بن يحيى الذهلي ( ق ) ، ويحيى بن موسى البلخي ( ت ) ، ويعقوب بن شيبة السدوسي .

قال أبو الحسن الميموني ، عن أحمد بن حنبل : ما كتبت عن معلى شيئا قط ولا حرفا .

وقال أبو بكر الأثرم : قلت لأبي عبد الله : كتبت عنه شيئا ؟ قال : لا ولا حرفا .

وقال أبو طالب ، عن أحمد بن حنبل : كان يحدث بما وافق الرأي ، وكان كل يوم يخطئ في حديثين وثلاثة ، فكنت أجوزه إلى عبيد بن أبي قرة في قطيعة الربيع .

[ ص: 294 ] وقال محمد بن يوسف بن الطباع : سألت أحمد بن حنبل ، عن معلى الرازي ، فسكت .

وقال أبو حاتم الرازي : قيل لأحمد بن حنبل : كيف لم تكتب عن المعلى بن منصور ؟ قال : كان يكتب الشروط ، ومن كتبها لم يخل من أن يكذب .

وقال أبو زرعة الرازي : رحم الله أحمد بن حنبل ، بلغني أنه كان في قلبه غصص من أحاديث ظهرت عن المعلى بن منصور ، كان يحتاج إليها ، وكان المعلى أشبه القوم ، يعني أصحاب الرأي بأهل العلم ، وذلك أنه كان طلابة للعلم ، رحل وعني ، فتصبر أحمد عن تلك الأحاديث ، ولم يسمع منها حرفا . وأما علي بن المديني ، وأبو خيثمة ، وعامة أصحابنا فسمعوا منه ، المعلى صدوق .

وقال عثمان بن سعيد الدارمي ، عن يحيى بن معين : ثقة .

وقال علي بن الحسين بن حبان : وجدت في كتاب أبي بخط يده : قال أبو زكريا : إذا اختلف معلى الرازي ، وإسحاق بن الطباع في حديث ، عن مالك بن أنس ، فالقول قول معلى في كل حديث ، معلى أثبت منه ، وخير منه .

[ ص: 295 ] وقال عمر بن بكار القافلاني : حدثنا محمد بن إسحاق ، والعباس بن محمد ، قالا : سمعنا يحيى بن معين يقول : كان المعلى بن منصور الرازي يوما يصلي ، فوقع على رأسه كور الزنابير ، فما التفت ولا انفتل حتى أتم صلاته ، فنظروا فإذا رأسه قد صار هكذا من شدة الانتفاخ .

وقال العجلي : ثقة صاحب سنة ، وكان نبيلا ، طلبوه على القضاء غير مرة فأبى .

وقال يعقوب بن شيبة : ثقة فيما تفرد به ، وشورك فيه، متقن صدوق فقيه مأمون .

وقال محمد بن سعد : نزل بغداد ، وطلب الحديث ، وكان صدوقا صاحب حديث ورأي وفقه ، فمن أصحاب الحديث من يروي عنه ، ومنهم من لا يروي عنه ، وكان ينزل الكرخ في قطيعة الربيع .

وقال أبو حاتم الرازي : كان صدوقا في الحديث ، وكان صاحب رأي .

[ ص: 296 ] وقال أحمد بن كامل القاضي : المعلى بن منصور من كبار أصحاب أبي يوسف ، ومحمد ، ومن ثقاتهم في النقل والرواية .

وقال أبو أحمد بن عدي : أرجو أنه لا بأس به لأني لم أجد له حديثا منكرا .

وقال الحاكم أبو عبد الله النيسابوري : قرأت بخط أبي عمرو المستملي : حدثني سهل بن عمار ، قال : كنت عند المعلى بن منصور ، وإبراهيم بن حرب النيسابوري في أيام خاض الناس في القرآن ، فدخل علينا إبراهيم بن مقاتل المروزي ، فذكر للمعلى أن الناس قد خاضوا في أمره ، قال : ماذا ؟ قال : يقولون : إنك تقول : القرآن مخلوق ، فقال : ما قلت ، ومن قال القرآن مخلوق ، فهو عندي كافر .

قال محمد بن سعد ، وأبو بكر بن أبي خيثمة ، وأبو حاتم الرازي ، ومحمد بن عبد الله الحضرمي ، وخليفة بن خياط : مات سنة إحدى عشرة ومائتين .

وقال خليفة في موضع آخر : مات سنة إحدى عشرة ، أو اثنتي عشرة ومائتين .

[ ص: 297 ] روى له الجماعة .

التالي السابق


الخدمات العلمية