تهذيب الكمال في أسماء الرجال

المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

صفحة جزء
6102 - ( ق ) معلى بن هلال بن سويد الحضرمي ، ويقال : الجعفي ، أبو عبد الله الطحان الكوفي .

روى عن : أبان بن أبي عياش ، وإسماعيل بن مسلم المكي ( ق ) ، وزبيد بن الحارث اليامي ، وسعيد بن مينا ، وسليمان الأعمش ، وسليمان التيمي ، وسهيل بن أبي صالح ، وعبد الله بن طاوس ، وعبد الله بن محمد بن عقيل ، وعبد الله بن أبي نجيح ، وأبي قيس عبد الرحمن بن ثروان ، وعبد الوهاب بن مجاهد ، وعطاء بن عجلان ، وعمار الدهني ، وقيس بن مسلم ، وليث بن أبي سليم ، ومغيرة بن مقسم الضبي ، ومنصور بن المعتمر ، ويونس بن عبيد ، وأبي إسحاق السبيعي .

[ ص: 298 ] روى عنه : أحمد بن عبد الله بن يونس ، وإسماعيل بن بهرام ، وإسماعيل بن زكريا ، وخالد بن مرداس السراج ، وسعد بن الصلت البجلي ، وسهل بن عثمان العسكري ، وعبد الله بن رجاء الغداني ، وعبد الله بن عامر بن زرارة ( ق ) ، وعبد السلام بن حرب ، وعثمان بن عبد الرحمن الحراني ، وعلي بن سعيد بن مسروق الكندي ، وعمر بن إبراهيم الثقفي ، والد الحسين بن عمر بن أبي الأحوص ، وعمرو بن حماد بن طلحة القناد ، وعون بن سلام ، وقتيبة بن سعيد ، ومحمد بن عبيد المحاربي ، وموسى بن إبراهيم المروزي البلخي ، والهيثم بن يمان الرازي ، ويحيى بن حمزة ، ويحيى بن سعيد العطار الحمصي .

قال أبو طالب ، عن أحمد بن حنبل : متروك الحديث ، حديثه موضوع كذب .

وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل : قال : المعلى بن هلال كذاب .

وقال أحمد بن سعد بن أبي مريم ، عن يحيى بن معين : هو من المعروفين بالكذب ووضع الحديث .

وقال عباس الدوري ، عن يحيى بن معين : ليس بثقة كذاب .

[ ص: 299 ] وقال البخاري : تركوه .

وقال أبو عبيد الآجري : سألت أبا داود ، عن معلى بن هلال ، فقال : غير ثقة ولا مأمون .

حدثني أبو زرعة الدمشقي ، قال : حدثنا أبو نعيم ، قال : كنت أمشي مع ابن عيينة ، فمررنا بمعلى بن هلال ، فقال لي سفيان : إن هذا من أكذب الناس ، يعني المعلى .

وقال في موضع آخر : كان كذابا .

وقال النسائي : كذاب .

وقال في موضع آخر : يضع الحديث .

وقال علي بن المديني ، عن أبي أحمد الزبيري : حدثت سفيان بن عيينة ، عن معلى الطحان في بعض حديث ابن أبي نجيح ، فقال : ما أحوج صاحب هذا إلى أن يقتل .

[ ص: 300 ] وقال علي أيضا : ما رأيت يحيى بن سعيد يصرح أحدا بالكذب ; إلا معلى بن هلال ، وإبراهيم بن أبي يحيى ، فإنهما كانا يكذبان .

وقال علي أيضا : سمعت وكيعا يقول : أتينا معلى بن هلال ، وإن كتبه لمن أصح الكتب ، ثم ظهرت منه أشياء ما نقدر أن نحدث عنه بشيء .

وقال عمرو بن محمد الناقد : رأيت وكيعا تعرض عليه أحاديث معلى بن هلال ، فجعل يقول : قال أبو بكر الصديق رضوان الله عليه : الكذب مجانب للإيمان .

وقال أحمد بن محمد البغدادي : سمعت أبا نعيم يقول : كان معلى بن هلال ينزل بني دالان تمر بنا المراكب إليه ، وكان الثوري وشريك يتكلمان فيه ، فلا يلتفت إلى قولهما ، فلما مات كأنه وقع في بئر .

وقال زكريا بن يحيى الساجي ، عن أحمد بن العباس الجنديسابوري : سمعت أبا نعيم يقول : كان سفيان الثوري لا يرمي أحدا بالكذب إلا معلى بن هلال .

[ ص: 301 ] وقال أبو الوليد الطيالسي : رأيت معلى بن هلال يحدث بأحاديث قد وضعها ، فقلت : بيني وبينك السلطان ، فكلموني فيه ، فأتيت أبا الأحوص ، فقال : ما لك ولذاك البائس ؟ فقلت : هو كذاب ، فقال : هو يؤذن على منارة طويلة .

وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم : سئل أبو زرعة عن المعلى بن هلال ; ما كان ينقم عليه ؟ قال : الكذب .

وقال أبو أحمد بن عدي : هو في عداد من يضع الحديث .

روى له ابن ماجه .

التالي السابق


الخدمات العلمية