تهذيب الكمال في أسماء الرجال

المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

صفحة جزء
6104 - ( ع ) معمر بن راشد الأزدي الحداني أبو عروة بن أبي عمرو البصري ، مولى عبد السلام بن عبد القدوس أخي [ ص: 304 ] صالح بن عبد القدوس ، وعبد السلام مولى عبد الرحمن بن قيس الأزدي ، وعبد الرحمن هذا أخو المهلب بن أبي صفرة لأمه . سكن اليمن ، وكان شهد جنازة الحسن البصري .

وروى عن : أبان بن أبي عياش ، وإبراهيم بن ميسرة ( س ) ، وإسماعيل بن أمية ( م د ) ، وأشعث بن سوار ( س ) ، وأشعث بن عبد الله بن جابر الحداني ( 4 ) ، وأيوب السختياني ( ع ) ، وبهز بن حكيم ( د ت س ) وثابت البناني ( خت م 4 ) وثمامة بن عبد الله بن أنس بن مالك ( خ س ) ، وجابر بن يزيد الجعفي ، والجعد أبي عثمان ( م س ) ، وجعفر بن برقان ( م ) ، وجويبر بن سعيد ( ق ) ، والحكم بن أبان العدني ( 4 ) ، وحميد بن قيس الأعرج ( د ) ، وخالد الحذاء ، وخصيف بن عبد الرحمن الجزري ( س ) ، وخلاد بن عبد الرحمن ( س ) ، وزياد بن علاقة ، وزيد بن أسلم ( م 4 ) ، وسعيد بن إياس الجريري ، وسعيد بن عبد الرحمن بن جحش ( بخ ) ، وأبي حازم سلمة بن دينار المدني الأعرج ، وسليمان الأعمش ، وسليمان التيمي ، وسماك بن الفضل ( د ت س ) ، وسهيل بن أبي صالح ، وصالح بن كيسان ( د س ) ، وعاصم بن بهدلة ، وعاصم الأحول ( م س ق ) ، وعبد الله بن طاوس ( ع ) ، وعبد الله بن عثمان بن خثيم ( د ت ق ) ، وعبد الله بن مسلم بن شهاب أخي الزهري ( م د ) ، وعبد الكريم بن مالك الجزري ( خ ت ق ) ، وعبيد الله بن عمر العمري ( م ت س ق ) ، وعثمان بن زفر الجهني ( د ) ، وعطاء الخراساني ( م ) ، وعمار بن أبي عمار مولى بني هاشم ( ت ) ، وعمرو بن دينار المكي ، وعمرو بن عبد الله بن الأسوار اليماني ( د ) ، وعمرو بن مسلم الجندي ( د ت ) وقتادة بن دعامة [ ص: 305 ] ( خت م 4 ) وكثير بن كثير بن المطلب بن أبي وداعة ( خ س ) ، ومحمد بن عبد الله بن عبد الرحمن بن عبد القاري ( بخ ) ، ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري ( ع ) ، ومحمد بن المنكدر ( م ت ) ، ومطر الوراق ( س ) ، ومنصور بن المعتمر ، وموسى بن شيبة ( مد ) ، ويقال : ابن أبي شيبة ، وهشام بن عروة ( خ م د س ) ، وهمام بن منبه ( ع ) ووهب بن أبي دبي ( عس ) ، ويحيى بن عبد الله بن بحير بن ريسان ( د ) ، ويحيى بن أبي كثير ( خ م د ت س ) ، ويحيى بن المختار الصنعاني ( س ) ، وأبي إسحاق السبيعي ، وأبي هارون العبدي .

روى عنه : أبان بن يزيد العطار ( د ) ، وهو من أقرانه ، وإبراهيم بن خالد الصنعاني ( س ) يقال حديثا واحدا ، وإسماعيل بن علية ( م س ) ، وأيوب السختياني ، وهو من شيوخه ، وحماد بن زيد ، وداود بن عبد الرحمن العطار ( ت ) ، ورباح بن زيد الصنعاني ( د س ) ، وسعد بن الصلت البجلي قاضي شيراز ، وسعيد بن أبي عروبة ، وهو من أقرانه ، وسفيان الثوري ( خ ت س ق ) كذلك ، وسفيان بن عيينة ( خ م ت س ق ) ، وسلمة بن سعيد ( س ) ، وسلام بن أبي مطيع ( س ) ، وهو من أقرانه ، وشعبة بن الحجاج كذلك ، وصفوان بن عيسى الزهري ( د ) ، وعبد الله بن المبارك ( خ م ت س ق ) ، وعبد الله بن معاذ الصنعاني ( ت ق ) ، وعبد الأعلى بن عبد الأعلى ( خ م س ق ) ، وعبد الرحمن بن بوذويه ( د س ) ، وعبد الرزاق بن همام ( ع ) ، وعبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد ( ت ق ) ، وعبد الملك بن جريج ( م س ) ، وهو من أقرانه ، وعبد الملك بن محمد الصنعاني ( د ) ، وعبد الواحد بن زياد ( م ) ، وعبيد الله بن عمرو الرقي [ ص: 306 ] ( ت ) ، وعمرو بن دينار ، وهو من شيوخه ، وعمران القطان ( س ) ، وهو من أقرانه ، وعيسى بن يونس ( م س ق ) ، ومحمد بن ثور الصنعاني ( د س ) ، ومحمد بن جعفر غندر ( خ ) ، ومحمد بن عمر الواقدي ، ومحمد بن كثير الصنعاني ، وهو آخر من حدث عنه ، ومروان بن معاوية الفزاري ، ومعتمر بن سليمان ( م س ) ، وموسى بن أعين ( س ) ، وهشام الدستوائي ( س ) ، وهو من أقرانه ، وهشام بن يوسف الصنعاني ( خ د ت س ) ووهيب بن خالد ، ويحيى بن أبي كثير ، وهو من شيوخه ، ويحيى بن يمان ( ت ق ) ، ويزيد بن زريع ( خ م ت س ) ، وأبو إسحاق السبيعي ، وهو من شيوخه ، وأبو سفيان المعمري ( خت م س ق ) .

قال عبد الرزاق ، عن معمر : خرجت مع الصبيان إلى جنازة الحسن ، وطلبت العلم سنة مات الحسن .

وقال محمد بن كثير الصنعاني ، عن معمر : جلست إلى قتادة ، وأنا ابن أربع عشرة سنة فما سمعت منه حديثا إلا كأنه منقش في صدري .

وقال أبو الحسن بن البراء ، قال علي بن المديني : نظرت فإذا الإسناد يدور على ستة - يعني بعد التابعين - فلأهل البصرة شعبة ، وسعيد بن أبي عروبة ، وحماد بن سلمة ، ومعمر بن راشد ، وذكر باقيهم .

وقال أبو حاتم : انتهى الإسناد إلى ستة نفر أدركهم معمر [ ص: 307 ] وكتب عنهم ، لا أعلم اجتمع لأحد غير معمر من الحجاز : الزهري ، وعمرو بن دينار ، ومن الكوفة : أبو إسحاق ، والأعمش ، ومن البصرة : قتادة ، ومن اليمامة : يحيى بن أبي كثير .

وقال أبو الحسن الميموني ، عن أحمد بن حنبل : لا تضم أحدا إلى معمر إلا وجدته يتقدمه في الطلب ، كان من أطلب أهل زمانه للعلم .

وقال أبو طالب ، قال أحمد بن حنبل : لا تضم معمرا إلى أحد إلا وجدت معمرا أطلب للعلم منه ، وهو أول من رحل إلى اليمن .

وقال الفضل بن زياد : سمعت أبا عبد الله يقول : ليس يضم إلى معمر أحد إلا وجدته فوقه ، رحل في الحديث إلى اليمن ، وهو أول من رحل ، يعني إلى اليمن ، فقال له أبو جعفر : والشام ؟ قال : لا ; الجزيرة .

[ ص: 308 ] وقال عباس الدوري ، عن يحيى بن معين : أثبت الناس في الزهري : مالك بن أنس ، ومعمر ، ويونس ، وعقيل ، وشعيب بن أبي حمزة ، وابن عيينة .

قال يحيى ، قال هشام بن يوسف : عرض معمر أحاديث همام بن منبه عليه ، وسمع منها سماعا نحو ثلاثين حديثا .

وقال أبو بكر بن أبي خيثمة ، عن يحيى بن معين : معمر ويونس عالمين بالزهري ، ومعمر أثبت في الزهري من ابن عيينة .

وقال عثمان بن سعيد الدارمي : سألت يحيى بن معين ، قلت : ابن عيينة أحب إليك في الزهري أو معمر ؟ قال : معمر ، [ ص: 309 ] قلت : معمر أحب إليك ، أو صالح بن كيسان ؟ قال : معمر ، قلت : معمر أحب إليك ، أو يونس ؟ قال : معمر .

وقال معاوية بن صالح ، عن يحيى بن معين : ثقة .

وقال الغلابي : سمعت يحيى بن معين يقدم مالك بن أنس على أصحاب الزهري ، ثم معمرا ، ثم يونس بن يزيد ، قال : وكان القطان يقدم ابن عيينة على معمر ، قال : وقال يحيى بن معين : وأثبت من روى عن الزهري : مالك بن أنس ، ومعمر ، ثم عقيل ، والأوزاعي ، ويونس ، وكل ثبت ، ومعمر عن ثابت ضعيف .

وقال عمرو بن علي : معمر من أصدق الناس ، سمعت يزيد بن زريع يقول : سمعت أيوب قبل الطاعون يقول : حدثني معمر .

وقال العجلي : معمر بن راشد بصري سكن اليمن ، ثقة رجل صالح .

وقال في موضع آخر : سكن صنعاء وتزوج بها ، رحل إليه سفيان ، وسمع منه هناك ، وسمع هو من سفيان ، ولما دخل معمر صنعاء كرهوا أن يخرج من بين أظهرهم ، فقال لهم رجل : قيدوه ، فزوجوه !

وقال يعقوب بن شيبة : ومعمر ثقة ، وصالح التثبت عن الزهري .

وقال أبو حاتم : ما حدث معمر بالبصرة فيه أغاليط ، وهو [ ص: 310 ] صالح الحديث .

وقال النسائي : معمر بن راشد الثقة المأمون .

وقال أحمد بن حنبل ، عن عبد الرزاق ، قال ابن جريج : إن معمرا شرب من العلم بأنقع .

وقال محمد بن رجاء ، عن عبد الرزاق : سمعت ابن جريج يقول : عليكم بهذا الرجل - يعني معمرا - فإنه لم يبق أحد من أهل زمانه أعلم منه .

وذكره ابن حبان في كتاب الثقات . وقال : كان فقيها متقنا حافظا ورعا .

قال عبد المنعم بن إدريس : مات في أول سنة خمسين ومائة .

وقال ابن حبان : مات في رمضان سنة اثنتين ، أو ثلاث وخمسين ومائة .

وقال إبراهيم بن خالد الصنعاني ، والواقدي ، وخليفة بن [ ص: 311 ] خياط ، وأبو عبيد القاسم بن سلام : مات سنة ثلاث وخمسين ومائة .

زاد إبراهيم ، والواقدي : في رمضان .

قال إبراهيم : وصليت عليه .

وقال أبو نعيم ، وأحمد بن حنبل ، ويحيى بن معين ، وعلي بن المديني : مات سنة أربع وخمسين ومائة .

زاد أحمد : ومات وله ثمان وخمسون سنة .

وقال أبو داود : مات ، وهو ابن ثمان وخمسين .

وقال أبو القاسم الطبراني : كان معمر بن راشد ، وسلم بن أبي الذيال فقدا فلم ير لهما أثر .

قال الحافظ أبو بكر الخطيب : حدث عنه عمرو بن دينار المكي ، وعبد الرزاق بن همام ، وبين وفاتيهما ست . وقيل : خمس وثمانون سنة .

[ ص: 312 ] روى له الجماعة .

التالي السابق


الخدمات العلمية