تهذيب الكمال في أسماء الرجال

المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

صفحة جزء
[ ص: 326 ] من اسمه معمر .

6110 - ( ت س ق ) معمر بن سليمان النخعي أبو عبد الله الرقي .

روى عن : إسماعيل بن أبي خالد ، وحجاج بن أرطاة ( س ق ) ، وخصيف بن عبد الرحمن الجزري ، والخليل بن مرة البصري نزيل الرقة ، وزياد بن خيثمة ، وزيد بن حبان الرقي ( س ق ) ، وعبد الله بن بشر الكوفي ( س ق ) نزيل الرقة ، وعبد السلام بن حرب ( عس ) ، وهو من أقرانه ، وعبيد الله بن منصور ، وعلي بن صالح المكي ( ت ) ، وفرات بن سلمان ، وفياض بن غزوان .

روى عنه : إبراهيم بن موسى الرازي ، وأحمد بن حنبل ، وإسماعيل بن عبد الله بن زرارة الرقي ، وأيوب بن محمد الوزان ( س ق ) ، وأبو علي الحسين بن الفرج بن الخياط البغدادي ، والحكم بن موسى القنطري ، وداود بن رشيد ( ق ) ، وسعدان بن نصر بن منصور البزاز المخرمي ، وعبد الله بن جعفر الرقي ، [ ص: 327 ] وعبد الرحمن بن الأسود البصري ( ت ) ، وعبد الرحمن بن نافع الرقي درخت ، وعبد العزيز بن يحيى الحراني ، وأبو بشر عبد الملك بن مروان الرقي ، وعلي بن حجر المروزي ( س ) ، وعلي بن ميمون العطار الرقي ( س ق ) ، وعمرو بن محمد الناقد ، وأبو عبيد القاسم بن سلام ، ومحمد بن جعفر الوركاني ، ومحمد بن سلام البخاري البيكندي ، ومحمد بن الصباح الجرجرائي ( ق ) ، ومحمد بن عيسى بن الطباع ، ومحمد بن مهران الرازي ، والمغيرة بن عبد الرحمن الحراني ، وموسى بن عبد الرحمن الأنطاكي ، ويوسف بن عدي ، وأبو بكر بن أبي شيبة ، وأبو جعفر النفيلي ، وأبو سعيد الأشج ( ق ) .

قال أبو الحسن الميموني : ذكر - يعني أبا عبد الله أحمد بن حنبل - معمر بن سليمان ، فقال : أبو عبد الله ، يكنيه بأبي عبد الله ، وذكر من فضله وهيئته . وقال لي : كتب عن الحجاج بن أرطاة بالرقة ، قدم عليهم ، أراه نزل عليهم بالنخعية باليمانية ، وكتب عنه بالرقة ، ثم قال لي أبو عبد الله : لقد ناظرني يوما عنده إنسان من أصحاب محمد بن الحسن في النفي ، فأقبلت أحتج عليه بحديث النبي صلى الله عليه وسلم ، وأقبل هو يرد ذلك ، فقال له أبو عبد الله - يعني معمرا - : ترد قول النبي صلى الله عليه وسلم وتغيظ عليه . فقال الرجل : هممت أن أخرق ما سمعت منك حتى أقبل عليه رحمه الله ، قلت له : أي سنة دخلت الرقة ؟ قال : سنة سبع وثمانين - يعني : ومائة - أتيت حران ، ومحمد بن سلمة ، ثم أتيت الرقة ، فكتبت عن فياض ، وذكر معمرا ، وأبا مرداس ، وهؤلاء ، قلت : فكيف لم تكتب عن عبد الله بن جعفر ؟ فقال : ما كان عبد الله بن جعفر تلك الأيام يذكر ، قلت : فقد أتيتها [ ص: 328 ] بعد ذاك ، فكيف لم تكتب عنه ؟ قال : لم أكتب عنه ، قلت : تركته من علة ؟ قال : لا ، ولكن لم أكتب عنه شيئا .

وقال عباس الدوري ، وعثمان بن سعيد الدارمي ، عن يحيى بن معين : ثقة .

وقال أبو عبيد القاسم بن سلام : جلست إلى معمر بن سليمان بالرقة ، وكان من خير من رأيت ، وكانت له حاجة إلى بعض الملوك ، فقيل له : لو أتيته فكلمته ، فقال : قد أردت إتيانه ، ثم ذكرت العلم والقرآن فأكرمتهما عن ذلك ، أو كلاما هذا معناه .

وقال النسائي : ليس به بأس .

وذكره ابن حبان في كتاب الثقات .

قال أبو علي محمد بن سعيد الحراني : ذكروا أنه مات سنة إحدى وتسعين ومائة .

وقال أبو حاتم : مات في شعبان سنة إحدى وتسعين ومائة .

[ ص: 329 ] روى له الترمذي ، والنسائي ، وابن ماجه .

التالي السابق


الخدمات العلمية