تهذيب الكمال في أسماء الرجال

المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

صفحة جزء
6135 - ( خ د س ق ) المغيرة بن عبد الرحمن بن الحارث بن عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة القرشي المخزومي أبو هاشم ، ويقال : أبو هشام ، المدني .

أمه قريبة بنت محمد بن عمر بن أبي سلمة المخزومي ، وهو والد عياش بن المغيرة .

روى عن : إسماعيل بن رافع المدني ، والجعيد بن عبد الرحمن ، وخالد بن إلياس العدوي ( ق ) ، وزياد بن أبي زياد مولى ابن عياش ، والصحيح أن بينهما رجلا ، وعن عبد الله بن سعيد بن أبي هند ( خ س ق ) ، وعبد الله بن عمر العمري ، وأبيه عبد الرحمن بن الحارث بن عياش بن أبي ربيعة ( د ق ) ، ومالك بن أنس ، ومحمد بن أبي حميد المدني ، ومحمد بن عجلان ( س ق ) ، وموسى بن عقبة ، وأبي معشر نجيح بن عبد الرحمن المدني ، وهشام بن عروة ، ويزيد بن أبي عبيد ( بخ ق ) .

[ ص: 382 ] روى عنه : إبراهيم بن حمزة الزبيري ، وإبراهيم بن المنذر الحزامي ، وأبو مصعب أحمد بن أبي بكر الزهري ( خ س ) ، وأحمد بن عبدة الضبي ( د ق ) ، والربيع بن روح الحمصي ( س ) ، وعبد الرحمن بن الضحاك البعلبكي ، وعمرو بن صدقة الأنطاكي ، وابنه عياش بن المغيرة بن عبد الرحمن المخزومي ، ومحرز بن سلمة العدني ، ومحمد بن الحسن بن زبالة المخزومي ، ومحمد بن سلمة المكي ، وأبو مروان محمد بن عثمان بن خالد العثماني ، ومحمد بن مسلمة بن محمد بن هشام المخزومي المدني ، ومصعب بن عبد الله الزبيري ، ويحيى بن إبراهيم بن أبي قتيلة ، ويحيى بن عبد الملك الهديري ، ويحيى بن محمد الجاري ، ويعقوب بن حميد بن كاسب ( ق ) ، ويعقوب بن كعب الأنطاكي ، ويعقوب بن محمد الزهري ( خت ) .

قال عباس الدوري ، عن يحيى بن معين : ثقة .

وقال أبو عبيد الآجري ، عن أبي داود : ضعيف . قال : فقلت له : إن عباسا حكى عن يحيى أنه ضعف الحزامي ووثق المخزومي ، فقال : غلط عباس .

وقال أبو زرعة : لا بأس به .

وقال يعقوب بن شيبة : ثقة ، وهو أحد فقهاء أهل المدينة ، [ ص: 383 ] ومن كان يفتي فيهم .

وقال الزبير بن بكار : كان فقيه أهل المدينة بعد مالك بن أنس ، وعرض عليه أمير المؤمنين الرشيد قضاء المدينة ، وجائزة أربعة آلاف دينار ، فامتنع وأبى أمير المؤمنين إلا أن يلزمه ذلك ، فقال : والله يا أمير المؤمنين لأن يخنقني الشيطان أحب إلي من أن ألي القضاء ، فقال الرشيد : ما بعد هذا غاية ، وأعفاه من القضاء ، وأجازه بألفي دينار .

وذكره ابن حبان في كتاب الثقات .

وقال أبو عمر بن عبد البر : كان مدار الفتوى في آخر زمان مالك وبعده على المغيرة بن عبد الرحمن ، ومحمد بن إبراهيم بن دينار .

حكى ذلك عبد الملك بن الماجشون ، وكان ابن أبي حازم ثالث القوم في ذلك ، وعثمان بن كنانة ، ولم تكن له برواية الحديث عناية ، وابن نافع .

قال ابنه عياش بن المغيرة : ولد أبي سنة أربع أو خمس وعشرين ومائة ، ومات يوم الأربعاء لسبع خلت من صفر سنة ست وثمانين ومائة .

وقال محمد بن سعد : توفي سنة ثمان وثمانين ومائة .

روى له البخاري ، وأبو داود ، والنسائي ، وابن ماجه .

[ ص: 384 ] أخبرنا أحمد بن أبي الخير ، قال : أنبأنا القاضي أبو المكارم اللبان ، قال : أخبرنا أبو علي الحداد ، قال : أخبرنا أبو نعيم الحافظ ، قال : حدثنا محمد بن المظفر ، قال : حدثنا عبد الله بن صالح البخاري ، قال : حدثنا يعقوب بن حميد ، قال : حدثنا المغيرة بن عبد الرحمن ، عن عبد الله بن سعيد بن أبي هند ، عن نافع ، عن ابن عمر ، قال : كنت مع جعفر في غزوة مؤتة فالتمسنا جعفر بن أبي طالب فوجدنا في جسده بضعا وسبعين بين طعنة ورمية .

رواه البخاري ، عن أحمد بن أبي بكر عنه أتم من هذا ، فوقع لنا بدلا عاليا ، وليس له في الصحيح غيره ، والله أعلم .

التالي السابق


الخدمات العلمية