تهذيب الكمال في أسماء الرجال

المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

صفحة جزء


6183 - ( خت م 4 ) المنذر بن مالك بن قطعة أبو نضرة العبدي ثم العوقي البصري ، والعوقة بطن من عبد القيس . أدرك طلحة بن عبيد الله . وروى عن : أسير بن جاجر ( م قد ) ، وأنس بن مالك ، وجابر بن عبد الله ( خت م 4 ) ، وجابر أو جويبر العبدي ( بخ ) ، وسعد بن [ ص: 509 ] الأطول ( ق ) ، وسمرة بن جندب ( م ) ، وسمير بن نهار وصهيب أبي الصهباء ( م ) مولى ابن عباس ، وعامر بن عبد الله ، ويقال : عبد الله بن عامر ، وعبد الله بن الزبير ( م ) ، وعبد الله بن عباس ( م ق ) ، وعبد الله بن عمر بن الخطاب ( م ) ، وعبد الله بن مولة ( س ) ، وعلي بن أبي طالب ( عس ) ، وعمران بن حصين ( د ت س ) وقيس بن عباد ( م ) ، ومطرف بن عبد الله بن الشخير ( بخ د سي ) ، وأبي ذر الغفاري ، وأبي سعيد الخدري ( ر م 4 ) ، وأبي سعيد مولى أبي أسيد ، وأبي فراس النهدي ( د س ) ، وأبي موسى الأشعري ، وأبي هريرة ( ق ) ، وعن الطفاوي ( د ت س ) ، عن أبي هريرة .

روى عنه : إياس بن دغفل ( د ) ، وجعفر بن أبي وحشية ( ت س ق ) ، وحميد الطويل ، وخليد بن جعفر ( م ت س ) وداود بن أبي هند ( م ) ، وزيد العمي ( ق ) ، وسعيد بن إياس الجريري ( م 4 ) ، وسعيد بن أبي عروبة ( م ) ، وأبو مسلمة سعيد بن يزيد ( بخ م 4 ) ، وسليمان التيمي ( م ت س فق ) ، وأبو قزعة سويد بن حجير ( م ) ، والصلت بن دينار ( ت ق ) ، وطريف أبو سفيان السعدي ( ت ق ) ، وعاصم الأحول ( م ) ، وعبد الله بن شوذب ، وعبد الرحمن بن شماسة المهري ، وعبد العزيز بن صهيب ( م ت س ق ) ، وابنه عبد الملك بن أبي نضرة العبدي ( خد ق ) ، وعبد الملك أبو جعفر ( ق ) ، وعثمان بن غياث ( س ) ، وعلي بن الحكم البناني ( ق ) ، وعلي بن زيد بن جدعان ( د ت ق ) ، والعوام بن حمزة المازني ( ر ) ، وعوف الأعرابي ( س ) ، والفضل بن أبي الحكم الطاحي ( عس ) ، والقاسم بن الفضل الحداني ( م د ت ص ) وقتادة بن دعامة [ ص: 510 ] ( ر م د س ق ) وكهمس بن الحسن ( م ) ، والمستمر بن الريان ( م د ت س ) ، ويحيى بن أبي كثير ( م ) ، وأبو الأشهب العطاردي ( م د س ق ) ، وأبو عقيل الدورقي ( م مد تم ) ، وأبو نعامة السعدي ( د ) .

قال صالح بن أحمد بن حنبل ، عن أبيه : ما علمت إلا خيرا .

وقال إسحاق بن منصور ، عن يحيى بن معين ، وأبو زرعة ، والنسائي : ثقة .

وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم : سئل أبي ، عن أبي نضرة ، وعطية العوفي ، فقال : أبو نضرة أحب إلي .

وقال محمد بن سعد : كان ثقة كثير الحديث وليس كل أحد يحتج به ، قيل : مات قبل الحسن بقليل .

وذكره ابن حبان في كتاب الثقات . وقال : كان من فصحاء الناس ، فلج في آخر عمره . مات سنة ثمان أو تسع ومائة ، وأوصى أن يصلي عليه الحسن فصلى عليه ، وذلك في إمارة عمر [ ص: 511 ] ابن هبيرة على العراق ، وكان ممن يخطئ .

استشهد به البخاري في الصحيح ، وروى له في القراءة خلف الإمام وفي الأدب .

وروى له الباقون .

التالي السابق


الخدمات العلمية