تهذيب الكمال في أسماء الرجال

المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

صفحة جزء


6191 - ( ع ) منصور بن زاذان الواسطي أبو المغيرة [ ص: 524 ] الثقفي مولى عبد الله بن أبي عقيل الثقفي أخي المغيرة بن أبي عقيل ، ويقال : كنية أبيه زاذان أبو عقيل .

روى عن : أنس بن مالك ( س ) يقال مرسل ، والحارث العكلي ، والحسن البصري ( بخ م 4 ) ، والحكم بن عتيبة ( س ) ، وحميد بن هلال ( ت ) ، وخبيب بن عبد الرحمن ( س ) ، ورفيع أبي العالية الرياحي ( ت س ) ، وزاذان أبي عمر الكندي ، وعبد الرحمن بن القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق ( م ت س ) ، وعبيد الله بن حميد بن عبد الرحمن الحميري ، وعطاء بن أبي رباح ( خ س ) ، وعمرو بن دينار ( م ) وقتادة ( م ) ، ومحمد بن سيرين ( د ت س ) ، ومعاوية بن قرة المزني ( د س ) ، وميمون بن أبي شبيب ( ت سي ) ، وأبي قحذم النضر بن معبد ، وأبي بشر الوليد بن مسلم العنبري ( ر م د س ) .

روى عنه : جرير بن حازم ( ت سي ) ، وحبيب بن الشهيد ( قد ) ، وخلف بن خليفة ( س ) ، وسليمان أبو محمد القافلاني ، وشعبة بن الحجاج ، والضحاك بن حمرة الأملوكي ، والفضل بن ميمون السلمي ، وابن أخته مستلم بن سعيد الواسطي ( د س ) ، وهشيم بن بشير ( ع ) ، والوضاح أبو عوانة ( م س ) ، وأبو حمزة السكري ( س ) .

قال عبد الله بن أحمد بن حنبل : سئل أبي عنه ، فقال : [ ص: 525 ] شيخ ثقة .

وقال إسحاق بن منصور ، عن يحيى بن معين ، وأبو حاتم ، والنسائي : ثقة .

وقال العجلي : رجل صالح متعبد .

وقال محمد بن سعد : كان ثقة ثبتا ، وكان سريع القراءة ، وكان يريد يترسل فلا يستطيع ، وكان يختم في الضحى ، وكان يعرف ذلك منه بسجود القرآن ، وكان قد تحول فنزل المبارك على تسع فراسخ من واسط .

وقال إبراهيم بن عبد الله الهروي : قال هشيم : لو قيل لمنصور بن زاذان : إن ملك الموت على الباب ما كان عنده زيادة في العمل ، وذلك أنه كان يخرج فيصلي الغداة في جماعة ثم يجلس فيسبح حتى تطلع الشمس ثم يصلي إلى الزوال ثم يصلي إلى العصر ثم يجلس فيسبح إلى المغرب ثم يصلي المغرب ، ويصلي إلى العشاء الآخرة ثم ينصرف إلى بيته فنكتب عنه في ذلك الوقت .

وقال أبو معمر القطيعي : ذكر عباد بن العوام ، قال : [ ص: 526 ] شهدت جنازة منصور بن زاذان فرأيت النصارى على حدة ، واليهود على حدة ، والمجوس على حدة ، كل واحد منهم على حدة ، وقد أخذ خالي بيدي من كثرة الزحام ، وأنا حدث .

وقال يحيى بن إسحاق بن سافري : قال علي بن المديني : سمعت يزيد بن هارون يقول : رأيت أبا العلاء القصاب في النوم ، فقلت : يا أبا العلاء ما صنع الله بكم ؟ قال : غفر لنا ، قلت : فما فعل منصور بن زاذان ؟ قال : هيهات منصور ، من يراه ، يرى قصوره ، يرى قهارمته ، منصور من يراه ؟!

قال يحيى بن إسحاق بن سافري : وحدثني أبي ، قال : سمعت من يحدث هذا الحديث ، قال : فقال : ما فعل منصور بن زاذان ؟ قال : رفعه إلى مكان لا يراه إلا هو .

قال أبو بكر بن أبي عاصم : مات سنة ثمان وعشرين ومائة .

وقال غيره : مات سنة تسع وعشرين ومائة .

وقال يزيد بن هارون : مات في الطاعون سنة الوباء سنة إحدى وثلاثين ومائة .

روى له الجماعة .

التالي السابق


الخدمات العلمية