تهذيب الكمال في أسماء الرجال

المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

صفحة جزء
6346 - (ت ق) : ميمون أبو حمزة الأعور القصاب الكوفي الراعي .

روى عن : إبراهيم النخعي ( ت ) ، ورياح بن المثنى ، وسعيد [ ص: 238 ] ابن المسيب ، وأبي وائل شقيق بن سلمة الأسدي ، وعامر الشعبي ( ت ق ) ، وأبي بكر بن عمارة بن رؤيبة الثقفي ، وأبي الحكم البجلي ، وأبي صالح مولى طلحة بن عبيد الله ( ت ) .

روى عنه : إسماعيل بن علية ، وبكر بن وائل ، وحاتم بن وردان ، وحسان بن إبراهيم الكرماني ، والحسن بن صالح بن حي ، وحفص بن جميع ، وحماد بن زيد ، وحماد بن سلمة ، وأبو خيثمة زهير بن معاوية ، وسفيان الثوري ( ت ) ، وأبو الأحوص سلام بن سليم ( ت ) ، وشريك بن عبد الله النخعي ( ت ق ) ، وعباد بن العوام ( ت ) ، وعبد الوارث بن سعيد ، وعمر بن المغيرة البصري ، نزيل المصيصة ، وعنبسة بن سعيد الرازي ( ت ) ، قاضي الري ، وفضيل بن عياض ، والقاسم بن يحيى بن عطاء بن مقدم الواسطي ، ومالك بن مغول ، ومحمد بن طلحة بن مصرف ، ومسعر بن كدام ، ومغيرة بن مسلم السراج ، ومنصور بن المعتمر ، وهو من أقرانه ، ومنيع بن عبد الرحمن ، ونصير بن أبي الأشعث ، ووهيب بن خالد ، ويزيد بن زريع ، وأبو المنذر يوسف بن عطية الوراق الكوفي ، وأبو مالك النخعي .

قال أبو موسى محمد بن المثنى : ما سمعت يحيى بن سعيد ، ولا عبد الرحمن بن مهدي يحدثان عن سفيان ، عن أبي حمزة الأعور شيئا قط .

وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل ، عن أبيه : أبو حمزة [ ص: 239 ] صاحب إبراهيم ضعيف الحديث .

وقال في موضع آخر متروك الحديث .

وقال أبو بكر بن أبي خيثمة : سألت يحيى بن معين عن ميمون أبي حمزة القصاب ، فقال : ليس بشيء ، لا يكتب حديثه .

وقال محمد بن عثمان بن أبي شيبة ، : سمعت يحيى بن معين ، وسئل عن أبي حمزة صاحب إبراهيم ، فقال : كان اسمه ميمون ، وليس بشيء .

وقال عباس بن محمد الدوري ، عن يحيى بن معين : أبو حمزة صاحب إبراهيم اسمه ميمون ، وأبو حمزة الثمالي ثابت . قلت : أيهما أحب إليك؟ قال : لا ذا ولا ذا .

وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني : أبو حمزة ميمون صاحب إبراهيم ضعيف الحديث .

وكذلك قال الدارقطني .

وقال البخاري : ميمون أبو حمزة القصاب الأعور الكوفي [ ص: 240 ] ليس بذاك .

وقال في موضع آخر : ضعيف ذاهب الحديث .

وقال في موضع آخر : ميمون أبو حمزة القصاب الأعور يقال له : التمار الكوفي عن إبراهيم ، والحسن ، روى عنه الثوري ليس بالقوي عندهم .

وقال أبو حاتم : ليس بقوي ، يكتب حديثه .

وقال في موضع آخر ، وليس بأبي حمزة التمار الذي روى عن الحسن حديثا واحدا ، وروى عنه حماد بن سلمة ذاك لا يسمى .

وقال غيره : اسمه يزيد .

وقال الترمذي : قد تكلم فيه من قبل حفظه .

وقال في موضع آخر : ضعفه بعض أهل العلم .

وقال النسائي : ميمون أبو حمزة يروي عن إبراهيم ليس بثقة .

وقال الحاكم أبو أحمد : حديثه ليس بالقائم .

وقال أبو بكر الخطيب : لا تقوم به حجة .

[ ص: 241 ] وقال أبو داود الطيالسي عن أبي عوانة قلت للمغيرة : تحدث عن أبي حمزة؟ قال : لم يكن يجترئ على أن يحدثني إلا بحق .

وقال أبو جعفر العقيلي : ومن حديثه ما حدثناه محمد بن إسماعيل - يعني الصائغ - قال : حدثنا علي بن جرير الباوردي بمكة سنة ست ومائتين ، قال : حدثنا حماد بن سلمة ، عن أبي حمزة ، عن إبراهيم ، عن علقمة ، عن عبد الله بن مسعود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتي بالبراق فركبه ، وذكر الحديث بطوله ، قال أبو جعفر العقيلي : ولا يتابع عليه ، ولا على كثير من حديثه ، وهذا الحديث يروى من غير هذا الوجه بإسناد جيد .

وقال أبو أحمد بن عدي ، أخبرنا إسحاق بن إبراهيم بن يونس ، قال : حدثنا هناد ، وسويد ، وإبراهيم الهروي ، قالوا : حدثنا أبو الأحوص ، عن أبي حمزة ، عن إبراهيم ، عن الأسود ، عن عائشة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من دعا على من ظلمه فقد انتصر ، قال أبو أحمد لا أعلم يرويه عن أبي حمزة غير أبي الأحوص .

وقال أيضا : حدثنا عبدان ، قال : حدثنا هشام بن عمار ، قال : حدثنا عمر بن المغيرة ، قال : حدثنا أبو حمزة ميمون الأعور ، عن إبراهيم ، عن علقمة ، قال لقي ابن مسعود أعرابيا ، ونحن معه ، فقال : السلام عليك يا أبا عبد الرحمن فضحك ، [ ص: 242 ] وقال : صدق الله ورسوله ، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : لا تقوم الساعة حتى يكون السلام على المعرفة ، وأن هذا عرفني من بينكم فسلم علي ، وأن تتخذ المساجد طرقا لا يسجد لله عز وجل فيها حين يجوز ، وأن ينطلق التاجر إلى أرض فلا يجد ربحا ، وأن يبعث الغلام الشيخ بريدا بين الأفقين .

وقال أيضا ، حدثنا علي بن سعيد ، قال : حدثنا عبد الله بن معاوية ، قال : حدثنا حماد بن سلمة ، قال : حدثنا أبو حمزة بإسناده نحوه ، ولم يذكر قصة التاجر ، وزاد وأن يتبارى الحفاة رعاء الشاء في البنيان ، قال : وهذا لا يرويه عن إبراهيم غير أبي حمزة .

وقال أيضا : حدثنا ابن ذريح ، قال : حدثنا مسروق بن المرزبان ، قال : حدثنا شريك عن أبي حمزة ، عن إبراهيم ، عن علقمة ، عن عبد الله ، قال : قنت النبي صلى الله عليه وسلم شهرا يدعو على حي من بني سليم : عصية عصوا الله ورسوله .

قال أبو أحمد : ولميمون الأعور غير ما ذكرت ، وأحاديثه خاصة عن إبراهيم مما لا يتابع عليه .

[ ص: 243 ] روى له الترمذي ، وابن ماجه .

التالي السابق


الخدمات العلمية