تهذيب الكمال في أسماء الرجال

المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

صفحة جزء
6584 - ( ع ) : هشام بن عبد الملك الباهلي ، مولاهم ، أبو الوليد الطيالسي البصري .

[ ص: 227 ] روى عن : إبراهيم بن سعد ( خ ) ، وإسحاق بن سعيد القرشي ( خ م ) ، وإسحاق بن عثمان الكلابي ( د ) ، وإسرائيل بن يونس ، والأسود بن شيبان ، وبشر بن المفضل ( خ ) ، وجرير بن حازم ، وحصين بن نافع ( س ) ، وحماد بن زيد ، وحماد بن سلمة ( خت 4 ) ، وداود بن أبي الفرات ( س ) ، وزائدة بن قدامة ( خ د ) ، وزهير بن معاوية ( س ) ، وسفيان بن عيينة ( خ ) ، وسلم بن زرير ( خ ) ، وسليمان بن كثير العبدي ( د ) ، وسليمان بن المغيرة ، وسلام بن مسكين ( س ) ، وسلام بن أبي مطيع ( مق س ) ، وشعبة بن الحجاج ( خ د س ق ) ، وعاصم بن محمد بن زيد العمري ( خ ) ، وعبد الرحمن بن سليمان بن الغسيل ( خ صد ) ، وعبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة الماجشون ( د ت ) ، وعبد العزيز بن محمد الدراوردي ، وعبد القاهر بن السري السلمي ( د ) ، وعكرمة بن عمار اليمامي ( بخ د ) ، وعمر بن أبي زائدة ( ي ) ، وعمر بن المرقع بن صيفي ( د س ) ، وعمرو بن العلاء اليشكري ولقبه جرن ، وغوث بن سليمان بن زياد بن نعيم الحضرمي قاضي مصر ، والليث بن سعد ( خ م ت ) ، ومالك بن أنس ( خ ) ، ومبارك بن فضالة ، والمثنى بن سعيد الضبعي ( د ) ، ومهدي بن ميمون ( خ ) ، ونعيم بن ميسرة النحوي ، وهشام الدستوائي ، وهمام بن يحيى ( خ م د س ) ، وأبي عوانة الوضاح بن عبد الله ( خ م ت ) ، ويحيى بن زرارة بن كريم السهمي ( س ) ، ويزيد بن إبراهيم التستري ( ت س ) ، ويعلى بن الحارث المحاربي ( م ) ، ويوسف بن يعقوب بن أبي سلمة الماجشون ( ت ) ، وأبي معاوية الضرير ( س ) ، وأبي هاشم ( د ) صاحب الزعفران .

[ ص: 228 ] روى عنه : البخاري ، وأبو داود ، وإبراهيم بن خالد اليشكري ( مق ) ، وأبو مسلم إبراهيم بن عبد الله الكجي ، وإبراهيم بن مرزوق البصري نزيل مصر ، وإبراهيم بن يعقوب الجوزجاني ( س ) ، وأحمد بن إبراهيم بن خالد الشلاثائي ، وأحمد بن داود المكي ، وأحمد بن سنان القطان ، وأبو بكر أحمد بن عمرو بن أبي عاصم ، وأبو بكر أحمد بن عمرو بن مهران الخصاف الموصلي ، وأبو مسعود أحمد بن الفرات الرازي ، وأبو العباس أحمد بن محمد بن علي الخزاعي الأصبهاني ، وإسحاق بن راهويه ( م س ) ، وإسحاق بن منصور الكوسج ( م س ) ، وإسماعيل بن عبد الله الأصبهاني سمويه ، وجعفر بن هاشم السمسار ، وحجاج بن الشاعر ( م ) ، والحسن بن سهل المجوز ، والحسن بن علي الخلال ( م د ت ) ، وحماد بن إسحاق بن إسماعيل بن حماد بن زيد ، ودران بن سفيان القطان ، وأبو خيثمة زهير بن حرب ( م ) ، وأبو داود سليمان بن سيف الحراني ( س ) ، وسهل بن زنجلة الرازي ( ق ) ، وعباس بن الفضل الأسفاطي ، وعبد الله بن معاوية الدارمي ( م ت ) ، وعبد الله بن الهيثم العبدي ( مق ) ، وعبد العزيز بن معاوية القرشي ، وعبد الكريم بن الهيثم الديرعاقولي ، وعبد بن حميد ( م ت ) ، وأبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم الرازي ، وعمر بن منصور النسائي ( س ) ، ومحمد بن إبراهيم بن بكير الطيالسي ، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي ، ومحمد بن أيوب بن يحيى بن الضريس الرازي ، ومحمد بن بشار بندار ( ت س ق ) ، ومحمد بن حيان المازني البصري ، وأبو بكر محمد بن خلاد الباهلي ( ق ) ، ومحمد بن الربيع بن شاهين البصري ، [ ص: 229 ] ومحمد بن زكريا القرشي الأصبهاني ، ومحمد بن سعد ( د ) كاتب الواقدي ، ومحمد بن علي بن حرب المروزي ( س ) ، ومحمد بن غالب بن حرب تمتام ، وأبو موسى محمد بن المثنى ( م د ت س ) ، ومحمد بن محمد التمار البصري ، ومحمد بن مسلم بن وارة الرازي ، ومحمد بن يحيى الذهلي ( ق ) ، ومحمد بن يعقوب بن سورة البغدادي ، ومعاذ بن المثنى بن معاذ العنبري ، وموسى بن سعيد الدنداني ( س ) ، وهارون بن عبد الله الحمال ( د س ) ، وهشام بن عبيد الله الرازي ، ويحيى بن حكيم المقوم ( ق ) ، ويعقوب بن سفيان الفارسي ، ويعقوب بن شيبة السدوسي .

قال أبو طالب ، عن أحمد بن حنبل : أبو الوليد متقن .

وقال أبو الحسن الميموني ، عن أحمد بن حنبل : أبو الوليد أكبر من عبد الرحمن بثلاث سنين ، وأبو الوليد اليوم شيخ الإسلام ، ما أقدم عليه اليوم أحدا من المحدثين .

وقال محمد بن مسلم بن وارة : قلت لأحمد بن حنبل : أبو الوليد أحب إليك في شعبة أو أبو النضر ؟ قال : إن كان أبو الوليد يكتب عند شعبة فأبو الوليد . قلت لأحمد : فإني سمعت أبا الوليد يقول : بينا أنا أكتب عند شعبة إذ بصر ، فقال : وتكتب ، فوضعت الألواح من يدي وجعلت أنظر إليه .

وقال ابن وارة أيضا : قال لي علي ابن المديني : أكتب عن أبي الوليد الأصول ، فإن غير الأصول تصيب .

[ ص: 230 ] وقال ابن وارة أيضا : قال لي أبو نعيم : لولا أبو الوليد ما أشرت عليك أن تقدم البصرة ، فإن دخلتها لا تجد فيها إلا مغفلا ، إلا أبا الوليد .

وقال ابن وارة أيضا : حدثني أبو الوليد ، وما أراني أدركت مثله .

وقال العجلي : أبو الوليد بصري ، ثقة ، ثبت في الحديث ، وكان يروي عن سبعين امرأة ، وكانت الرحلة إليه بعد أبي داود .

وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم : حدثنا أحمد بن سنان ، قال : حدثنا أبو الوليد أمير المحدثين .

وقال عبد الرحمن أيضا : سمعت أبا زرعة ، وذكر أبا الوليد الطيالسي فقال : أدرك نصف الإسلام ، وكان إماما في زمانه ، جليلا عند الناس .

وقال أيضا : سمعت أبي يقول : أبو الوليد إمام ، فقيه ، عاقل ، ثقة ، حافظ ، ما رأيت في يده كتابا قط .

وقال أيضا : سئل أبي عن أبي الوليد ، وحجاج بن [ ص: 231 ] المنهال ، فقال : أبو الوليد عند الناس أكثر ، كان يقال : سماعه من حماد بن سلمة فيه شيء ، كأنه سمع منه بأخرة ، وكان حماد ساء حفظه في آخر عمره .

وقال أبو حاتم في موضع آخر : ما رأيت بعده قط كتابا أصح من كتابه .

وقال محمد بن سلمة بن عثمان ، عن معاوية بن عبد الكريم الزيادي : أدركت البصرة ، والناس يقولون : ما بالبصرة أعقل من أبي الوليد ، وبعده أبو بكر بن خلاد .

وقال أبو بكر بن أبي الدنيا ، عن أبي عبد الله محمد بن حماد : استأذن رجل على أبي الوليد الطيالسي ، فوضع رأسه على الوسادة ، ثم قال للخادم : قولي له : الساعة وضع رأسه .

قال محمد بن سعد ، والبخاري ، وغير واحد : مات سنة سبع وعشرين ومائتين .

قال بعضهم : في صفر .

وقال البخاري : في ربيع الآخر .

وقال بعضهم : يوم الجمعة .

وقد تقدم قول الميموني عن أحمد أنه أكبر من عبد الرحمن [ ص: 232 ] ابن مهدي بثلاث سنين .

وقال غيره : ولد سنة ثلاث وثلاثين ومائة .

وروى له الباقون .

التالي السابق


الخدمات العلمية