تهذيب الكمال في أسماء الرجال

المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

صفحة جزء
6659 - ( ع ) : واثلة بن الأسقع بن كعب بن عامر بن ليث [ ص: 394 ] ابن بكر بن عبد مناة ، ويقال : واثلة بن الأسقع بن عبيد الله ، ويقال : ابن عبد العزى بن عبد ياليل بن ناشب بن غيرة بن سعد بن ليث بن بكر بن عبد مناة بن علي بن كنانة ، أبو الأسقع ، ويقال : أبو قرصافة ، ويقال : أبو محمد ، ويقال : أبو الخطاب ، ويقال : أبو شداد ، الليثي .

أسلم قبل تبوك ، والنبي - صلى الله عليه وسلم - يتجهز لها ، وشهدها مع النبي - صلى الله عليه وسلم - ، وكان من أهل الصفة .

روى عن : النبي - صلى الله عليه وسلم - ( ع ) ، وعن أبي مرثد الغنوي ( م د ت س ) ، وأبي هريرة ( ق ) ، وأم سلمة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - .

روى عنه : إبراهيم بن أبي عبلة ، وبسر بن عبيد الله الحضرمي ( م د ت س ) ، وسليمان بن موسى ( ق ) من رواية ضعيفة ، وشداد أبو عمار ( م ت س ) ، وعبد الله بن عامر اليحصبي ، وعبد الرحمن بن أبي قسيمة ( ق ) ، وعبد الواحد بن عبد الله النصري ( خ 4 ) ، وعمر الليثي ، وعمرو بن عبد الله الحضرمي ( د ) ، والغريف بن عياش الديلمي ( د س ) ، ومعروف أبو الخطاب ، ومكحول [ ص: 395 ] الشامي ( بخ ت ق ) ، ويونس بن ميسرة بن حلبس ( د ق ) ، وأبو إدريس الخولاني ( م ت ) ، وأبو سعد الحميري الشامي ( د ) ، وأبو المليح بن أسامة الهذلي ( ق ) ، ومولى له لم يسم ، وبناته : أسماء بنت واثلة إن كان محفوظا ، وجميلة ، ويقال : خصيلة بنت واثلة ، وفسيلة بنت واثلة ( بخ د ق ) .

ذكره محمد بن سعد في الطبقة الثالثة ، قال : وكان من أهل الصفة ، فلما قبض رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خرج إلى الشام .

وقال الحاكم أبو أحمد : دخل البصرة ، وله بها دار .

وقال أبو زرعة الدمشقي : منزله بدمشق .

وقال أبو حاتم : نزل الشام ، وكان يشهد المغازي بدمشق وحمص .

أسلم والنبي - صلى الله عليه وسلم - قد تجهز إلى تبوك ، وكان من أهل الصفة ، ثم أتى الشام ، وسكن البلاط خارجا من دمشق على ثلاثة فراسخ ; القرية التي كان يسكن فيها يسرة بن صفوان ، ثم تحول ونزل بيت المقدس ، ومات بها .

وقال غيره : سكن بيت جبرين ، وهي بلدة بالقرب من بيت المقدس .

وقال أبو الحسن بن سميع ، عن دحيم : مات بدمشق في خلافة عبد الملك .

[ ص: 396 ] وقال أبو المغيرة الخولاني ، عن إسماعيل بن عياش ، عن سعيد بن خالد : توفي سنة ثلاث وثمانين ، وهو ابن مائة سنة وخمس سنين .

وكذلك قال عباس الدوري وغيره ، عن يحيى بن معين .

وقال الواقدي ، وعلي بن عبد الله التميمي ، وأبو مسهر ، ومحمد بن عبد الله بن نمير ، ويحيى بن عبد الله بن بكير ، وخليفة بن خياط ، وأبو عمر الضرير في آخرين : مات سنة خمس وثمانين .

زاد الواقدي ، وأبو مسهر ، وغير واحد : وهو ابن ثمان وتسعين .

قال التميمي : اغتيل ما بين حمص ودمشق .

وقال سعيد بن بشير ، عن قتادة : كان آخر أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - موتا بمكة عبد الله بن عمر ، وكان آخرهم موتا بالمدينة جابر بن عبد الله ، آخرهم موتا بمصر سهل بن سعد ، وآخرهم موتا بالكوفة عبد الله بن أبي أوفى ، وآخرهم موتا بالبصرة أنس بن مالك ، وآخرهم موتا بدمشق واثلة بن الأسقع ، وآخرهم موتا بحمص عبد الله بن بسر بعد أبي أمامة .

روى له الجماعة .

التالي السابق


الخدمات العلمية