تهذيب الكمال في أسماء الرجال

المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

صفحة جزء
6969 - (د س) : يزيد بن البراء بن عازب الأنصاري الحارثي الكوفي ، قيل : إنه كان أميرا على عمان .

روى عن : أبيه البراء بن عازب ( د س ) .

روى عنه : سيف أبو عائذ السعدي أمير عمان ، وعدي بن ثابت الأنصاري ( د س ) ، وأبو جناب الكلبي ( د ) .

ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " .

[ ص: 94 ] وقال إسماعيل ابن علية : حدثنا سعيد الجريري ، عن أبي عائذ سيف السعدي وأثنى عليه خيرا ، عن يزيد بن البراء بن عازب ، وكان أميرا بعمان ، وكان كخير الأمراء ، فذكر عنه حديثا .

روى له أبو داود ، والنسائي .

أخبرنا أبو الحسن ابن البخاري ، قال : أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني ، قال : أخبرنا أبو علي الحداد ، قال : أخبرنا أبو نعيم الحافظ ، قال : حدثنا سليمان بن أحمد ، قال : حدثنا أحمد بن إسحاق الخشاب الرقي ، قال : حدثنا عبد الله بن جعفر ، قال : حدثنا عبيد الله بن عمرو ، عن زيد ، عن عدي بن ثابت ، عن يزيد بن البراء ، عن أبيه ، قال : لقيت عمي ومعه رايته ، فقلت : أين تريد ؟ فقال : بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى رجل نكح امرأة أبيه ، فأمرني أن أضرب عنقه وآخذ ماله .

رواه أبو داود عن عمرو بن قسط ، عن عبيد الله بن عمرو ، فوقع لنا بدلا عاليا بدرجة ، ورواه النسائي عن عمرو بن منصور ، عن عبد الله بن جعفر الرقي ، فوقع لنا عاليا بدرجتين ، وأخرجه من وجه آخر عن أشعث بن سوار ، عن عدي بن ثابت .

وأخبرنا أبو إسحاق ابن الدرجي ، قال : أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني ، ومحمد بن معمر بن الفاخر في جماعة ، قالوا : أخبرتنا [ ص: 95 ] فاطمة بنت عبد الله ، قالت : أخبرنا أبو بكر بن ريذة ، قال : أخبرنا أبو القاسم الطبراني ، قال : حدثنا علي بن عبد العزيز ، قال : حدثنا أبو نعيم ، قال : حدثنا أبو جناب الكلبي ، قال : حدثني يزيد بن البراء ، عن أبيه قال : كنا جلوسا ننتظر رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الأضحى فجاء فسلم على الناس وقال : " إن أول منسك يومكم هذا الصلاة ، فتقدم فصلى بالناس ركعتين ، ثم سلم ، فاستقبل القوم بوجهه ، ثم أعطي قوسا أو عصا ، فاتكأ عليها ، فحمد الله وأثنى عليه وأمرهم ونهاهم " .

رواه أبو داود ، عن الحسن بن علي ، عن عبد الرزاق ، عن ابن عيينة ، عن أبي جناب به مختصرا : " أن النبي صلى الله عليه وسلم نوول يوم العيد قوسا فخطب عليه " وقد وقع لنا عاليا جدا ، كأن مشايخ شيخنا حدثوا به عن أبي داود .

وهذا جميع ما له عندهما ، والله أعلم .

التالي السابق


الخدمات العلمية