تهذيب الكمال في أسماء الرجال

المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

صفحة جزء
من اسمه يعلى

7110 - (ع) : يعلى بن أمية بن أبي عبيدة ، واسمه عبيد ، ويقال : زيد بن همام بن الحارث بن بكر بن زيد بن مالك بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم التميمي ، أبو خلف ، ويقال : أبو خالد ، ويقال : أبو صفوان المكي ، حليف قريش ، وهو يعلى بن منية ، وهي أمه ، ويقال جدته ، وهي منية بنت غزوان أخت عتبة بن غزوان ، ويقال : منية بنت جابر بن وهيب بن مسيب بن زيد بن مالك بن الحارث بن عوف بن مازن بن منصور ، عمة عتبة بن غزوان .

أسلم يوم فتح مكة ، وشهد الطائف وحنينا وتبوك مع رسول [ ص: 379 ] الله صلى الله عليه وسلم ، وروى عنه ( ع ) ، وعن عمر بن الخطاب ( م 4 ) ، وعنبسة بن أبي سفيان ( س ) .

روى عنه : خالد بن دريك مرسل ، وابن أخيه صفوان بن عبد الله بن يعلى بن أمية ( س ق ) ، وابن صفوان بن يعلى بن أمية ( خ م د ت س ) ، وعبد الله بن بابيه ( م 4 ) ، وعبد الله ابن الديلمي ( د ) ، وأخوه عبد الرحمن بن أمية ( س ) ويقال : ابنه عبد الرحمن بن يعلى بن أمية ، وابنه عثمان بن يعلى بن أمية ، وعطاء بن أبي رباح ( د ت س ) ، وعكرمة مولى ابن عباس ، وفنج اليماني ، ومجاهد بن جبر المكي ( س ) ، وابنه محمد بن يعلى بن أمية ، وموسى بن باذان ( د ) .

ذكره محمد بن سعد في الطبقة الرابعة ، قال : وأسلم يعلى بن أمية وأبوه وأخوه وأخته نفيسة ، وشهد يعلى الطائف وحنينا وتبوك مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وروى عنه أحاديث .

وقال في موضع آخر : كان يفتي بمكة .

وقال محمد بن جرير الطبري : يعلى بن أمية وأخوه سلمة [ ص: 380 ] ابن أمية وأختهما نفيسة ويقال لهم بنو منية .

وقال الحاكم أبو أحمد : كان عامل عمر بن الخطاب على نجران ، ويقال : كان من أسخياء أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم .

وقال أبو بكر بن البرقي : له تسعة عشر حديثا .

وقال الدارقطني : منية بن الحارث بن جابر هي أم العوام بن خويلد ، وجدة الزبير بن العوام ، وهي جدة يعلى بن أمية التميمي حليف بني نوفل أم أبيه دنيا وبها يعرف ، يقال : يعلى بن منية ، قال ذلك الزبير بن بكار فيما أخبرنا به إسماعيل الصفار عن أحمد بن سعيد الدمشقي ، عنه ، وأصحاب الحديث يقولون في يعلى بن أمية أنه يعلى بن منية ، وأنها أمه .

وقال زكريا بن إسحاق ، عن عمرو بن دينار : كان أول من أرخ الكتب يعلى بن أمية وهو باليمن وأن النبي صلى الله عليه وسلم قدم المدينة في شهر ربيع الأول وأن الناس أرخوا لأول السنة .

وقال أبو عبيدة معمر بن المثنى : أوصى يعلى بن أمية بثلاث ، فقال في كلام طويل : وإياكم والمزاح فإنه يذهب بالبهاء ويعقب المذمة ويزري بالمروءة .

ذكره أبو الحسن الزيادي فيمن قتل بصفين .

قال الحافظ أبو القاسم : وهذا لا أراه محفوظا .

[ ص: 381 ] وروى النسائي في " سننه " عن محمد بن سعيد الطائفي ، عن عطاء ، عن يعلى بن أمية ، قال : دخلت على عنبسة بن أبي سفيان وهو في الموت . . . الحديث .

وذكر الليث بن سعد ، وخليفة بن خياط أن عنبسة حج بالناس سنة ست وأربعين وسنة سبع وأربعين ، وهذا يؤيد ما قاله أبو القاسم ، والله أعلم .

روى له الجماعة .

التالي السابق


الخدمات العلمية