تهذيب الكمال في أسماء الرجال

المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

صفحة جزء
7178 - (م س ق) : يونس بن عبد الأعلى بن ميسرة بن حفص بن حيان الصدفي ، أبو موسى المصري .

وأمه فليحة بنت أبان بن زياد بن نافع التجيبي ، مولى بني الأواب من تجيب .

روى عن : أحمد بن رزق بن أبي الجراح الحرسي ، وأشهب بن عبد العزيز ( س ) ، وأبي ضمرة أنس بن عياض الليثي ( س ) ، وأيوب بن سويد الرملي ( ق ) ، وبشر بن بكر التنيسي ، وسعيد بن منصور ، وسفيان بن عيينة ، وسلامة بن روح الأيلي ، وعبد الله بن نافع الصائغ ( ق ) ، وعبد الله بن وهب ( م س ق ) ، وأبي زيد عبد الرحمن بن أبي الغمر ، وعروة بن مروان الرقي المعروف بالعرقي ، وأبي الحسن علي بن زياد بن عبد الملك السهمي الإسكندراني المحتسب ، وعلي بن معبد بن شداد الرقي ، وعمرو بن خالد الحراني ، ومحمد بن إدريس الشافعي ( ق ) ، وأبي حاتم محمد بن إدريس الرازي وهو أصغر منه ، ومحمد بن إسماعيل بن أبي فديك ، وأبي صدقة محمد بن عبد الأعلى القراطيسي ، ومحمد بن عبيد الطنافسي ، ومحمد بن معن الغفاري ، ومعن بن عيسى [ ص: 514 ] القزاز ( س ) ، ونعيم بن حماد المروزي ، والوليد بن مسلم ، ويحيى بن حسان التنيسي ، ويحيى بن عبد الله بن بكير ، ويوسف بن عمرو بن يزيد المصري .

روى عنه : مسلم ، والنسائي ، وابن ماجه ، وإبراهيم بن عاصم بن موسى المصري ، وإبراهيم بن محمد بن الحسن بن متويه الأصبهاني ، وأحمد بن عبد الرحمن بن الجارود الرقي ، وأبو جعفر أحمد بن محمد بن سلامة الطحاوي ، وابنه أحمد بن يونس بن عبد الأعلى والد أبي سعيد بن يونس ، وبقي بن مخلد الأندلسي ، وأبو بكر عبد الله بن محمد بن زياد النيسابوري ، وعبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي ، وأبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم الرازي ، وعمر بن محمد بن بجير البجيري ، وأبو العباس محمد بن أحمد بن سليمان الهروي ، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي ، وأبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة ، وأبو [ ص: 515 ] بكر محمد بن سفيان بن سعيد المصري المؤذن ، ومحمد بن سليمان بن حماد الإستراباذي ، وأبو عوانة يعقوب بن إسحاق الإسفراييني .

قال أبو حاتم الرازي : سمعت أبا الطاهر بن السرح يحث عليه ويعظم شأنه .

وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم : سمعت أبي يوثقه ويرفع من شأنه .

وقال النسائي : ثقة .

وقال علي بن الحسن بن قديد : كان يحفظ الحديث .

وقال أبو جعفر الطحاوي : كان ذا عقل ، ولقد حدثني علي بن عمرو بن خالد ، قال : سمعت أبي يقول : قال الشافعي : يا أبا الحسن انظر إلى هذا الباب الأول من أبواب المسجد الجامع فنظرت إليه ، فقال : ما يدخل من هذا الباب أحد أعقل من يونس بن عبد الأعلى .

وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " .

وقال حفيده أبو سعيد عبد الرحمن بن أحمد بن يونس بن عبد الأعلى : دعوتهم في الصدف وليس من أنفسهم ولا من [ ص: 516 ] مواليهم ، توفي غداة يوم الاثنين ليومين مضيا من ربيع الآخر سنة أربع وستين ومائتين ، وكان مولده في ذي الحجة سنة سبعين ومائة فيما حدثني أبي .

التالي السابق


الخدمات العلمية