7678 - ( ت س ق) : أبو هاشم بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف القرشي العبشمي خال معاوية بن أبي سفيان ، له صحبة . وهو أخو أبي حذيفة بن عتبة لأبيه ، وأخو
[ ص: 360 ] مصعب بن عمير لأمه . قيل : اسمه خالد ، وقيل : شيبة ، وقيل : هشام ، وقيل : هشيم ، وقيل : مهشم . أسلم يوم الفتح ، وسكن الشام .
روى حديثه أبو وائل شقيق بن سلمة الأسدي ( س ق ) ، عن سمرة بن سهم رجل من قومه عنه . وقيل : عن أبي وائل ( ت س ) ، عن أبي هاشم ، ليس بينهما أحد .
روى عنه :
أبو هريرة .
وكان فاضلا ، كان
أبو هريرة إذا ذكره قال : ذلك الرجل الصالح .
روى له الترمذي ، والنسائي ، وابن ماجه ، وقد وقع لنا حديثه بعلو .
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري ، وأبو الغنائم بن علان ، وأحمد بن شيبان ، قالوا : أخبرنا حنبل ، قال : أخبرنا ابن الحصين ، قال : أخبرنا ابن المذهب ، قال : أخبرنا القطيعي ، قال : حدثنا عبد الله بن أحمد ، قال : حدثني أبي ، قال : حدثنا أبو معاوية ، قال : حدثنا الأعمش ، عن شقيق ، قال : دخل معاوية على خاله أبي هاشم بن عتبة يعوده ، قال : فبكى ، قال : فقال له معاوية : ما يبكيك يا خال أوجع يشئزك أم حرصا على الدنيا ؟ قال : فقال : فكلا لا ،
nindex.php?page=hadith&LINKID=695954ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد إلينا ، فقال : يا أبا هاشم [ ص: 361 ] إنها علها تدرك أموالا تؤتى بها أقوام وإنه إنما يكفيك من جميع المال خادم ومركب في سبيل الله . وإني أراني قد جمعت .
وبه ، قال : حدثني أبي ، قال : حدثنا عبد الرزاق ، قال : أخبرنا سفيان ، عن الأعمش ، ومنصور ، عن أبي وائل ، قال : دخل معاوية على أبي هاشم بن عتبة وهو مريض يبكي فذكر معناه .
كذا قال الأعمش ، وكذا قال سفيان عن منصور .
ورواه زائدة بن قدامة ، وجرير بن عبد الحميد ، وعبيدة بن حميد ، عن منصور ، عن أبي وائل ، عن سمرة بن سهم ، عن أبي هاشم بن عتبة .
رواه الترمذي ، والنسائي ، عن محمود بن غيلان ، عن عبد الرزاق ، فوقع لنا بدلا عاليا .
وأخرجه النسائي أيضا ، وابن ماجه من حديث جرير ، عن منصور .