تهذيب الكمال في أسماء الرجال

المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

صفحة جزء
939 - (ع) : جعفر بن ربيعة بن شرحبيل بن حسنة الكندي أبو شرحبيل المصري .

رأى عبد الله بن الحارث بن جزء الزبيدي صاحب النبي صلى الله عليه وسلم [ ص: 30 ] وروى عن بكر بن سوادة الجذامي (د س ق) ، وبكير بن عبد الله بن الأشج (س) ، وجميل بن أبي المضاء وربيعة بن سيف المعافري وربيعة بن يزيد الدمشقي ، وأبي سلمة عبد الله بن رافع الحضرمي ، وعبد الله بن عامر اليحصبي المقرئ ، وعبد الرحمن بن هرمز الأعرج (ع) ، وعبد الرحمن بن وعلة وعراك بن مالك (خ م د س) ، وعقبة بن مسلم التجيبي ، وعكرمة مولى ابن عباس ، وعمارة بن عبد الله بن طعمة المدني ، وعون بن عبد الله بن عتبة بن مسعود (سي) ، ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري (د ق) ، كتابة (د) ، وأبي الخير مرثد بن عبد الله اليزني (م) ، ويحيى بن عبد الله بن الأدرع (عس) ، وأبي فراس يزيد بن رباح (ق) ، ويعقوب بن عبد الله بن الأشج (م سي) ، وأبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف (س) .

روى عنه : بكر بن مضر (خ م س) ، وحيوة بن شريح (س) ، وسعيد بن أبي أيوب (خ د س) ، وعبد الله بن طيعة (د ق) ، وعمرو بن الحارث (م) ، والليث بن سعد (ع) ، ونافع بن يزيد (خت) ، ويحيى بن أيوب (م س) ، ويزيد بن أبي حبيب (م د س) ، وهو من أقرانه ، وأبو مرزوق التجيبي المصريون ، قال عبد الله بن أحمد بن حنبل عن أبيه : كان شيخنا من [ ص: 31 ] أصحاب الحديث ثقة ، وقال أبو زرعة : صدوق ، وقال النسائي : ثقة .

قال محمد بن سعد : مات سنة خمس أو ست وثلاثين ومائة .

وقال أبو سعيد بن يونس : توفي سنة ست وثلاثين ومائة .

روى له الجماعة .

أخبرنا أبو العباس أحمد بن أبي الخير سلامة بن إبراهيم بن سلامة بن الحداد ، قال : أنبأنا أبو سعيد خليل بن أبي الرجاء بن أبي الفتح الراراني ، وأبو الحسن مسعود بن أبي منصور الجمال كتابة من أصبهان ، قالا : أخبرنا أبو علي الحسن بن أحمد الحداد ، قال : أخبرنا أبو نعيم أحمد بن عبد الله الحافظ ، قال : حدثنا أبو عمرو بن حمدان ، قال : حدثنا الحسن بن سفيان ، قال : حدثنا قتيبة بن سعيد ، قال : حدثنا الليث بن سعيد عن جعفر بن [ ص: 32 ] ربيعة عن الأعرج عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إذا سمعتم صياح الديكة فاسألوا الله من فضله فإنها رأت ملكا ، وإذا سمعتم نهاق الحمار فتعوذوا بالله من الشيطان ; فإنها رأت شيطانا . رواه الجماعة سوى ابن ماجه عن قتيبة فوافقناهم فيه بعلو ، وهو من أعز الأحاديث وأحسنها ، ولله الحمد .

التالي السابق


الخدمات العلمية