[ ص: 433 ] 148 - باب بيان مشكل ما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله في الصلاة على الميت مخلوطا بالدعاء له : ولا نعلم إلا خيرا
975 - حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=11807أبو أمية nindex.php?page=showalam&ids=13856وإبراهيم بن أبي داود قالا : حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=14181أبو عمر الحوضي ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17258همام بن يحيى ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16861ليث ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16589علقمة بن مرثد ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16411عبد الله بن الحارث ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=1852أبيه {
nindex.php?page=hadith&LINKID=911765أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في الصلاة : اللهم اغفر لأحيائنا وأمواتنا وأصلح ذات بيننا وألف بين قلوبنا ، اللهم هذا عبدك فلان بن فلان ولا نعلم إلا خيرا وأنت أعلم به فاغفر لنا وله ، فقلت أنا وكنت أصغر القوم : فإن لم يكن يعلم خيرا قال : فلا يقول إلا ما يعلم } .
فكان ما في هذا الحديث من قوله : ولا نعلم إلا خيرا ، من ما يحتاج إلى كشفه ليوقف على معناه ، فكشفنا حتى وقفنا على ذلك لسؤال
الحارث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ما سأله فيه ، ولجواب رسول الله صلى الله عليه وسلم إياه عنه بما أجابه عنه فيه .
والحارث هذا عندنا ، والله أعلم ، هو
أبو قتادة الأنصاري وهو [ ص: 434 ] الحارث بن ربعي ، وابنه المذكور فيه هو
عبد الله بن أبي قتادة الأنصاري الذي روى عنه
nindex.php?page=showalam&ids=17298يحيى بن أبي كثير الأحاديث الأول التي ذكرناها في الباب الذي قبل هذا الباب ، ونحن نعلم لو لم يكن من سؤال
الحارث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ما سأله عنه في هذا الحديث ومن جواب رسول الله صلى الله عليه وسلم إياه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يقل فيه : ولا نعلم إلا خيرا ، أنه لم يكن قال ذلك وهو يعلم منه غير الخير .
وقد كان
nindex.php?page=showalam&ids=17188ميمون بن مهران في صلاته على من يعلم منه غير الخير يقول فيها ما .
حدثنا
فهد ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15473يحيى بن صالح الوحاظي ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=11916أبو المليح ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11916الحسن بن عمرو الرقي ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=17188ميمون بن مهران قال :
إذا صليت على من يتهم من أهل الأهواء فتكتفي أن تقول : ربنا وسعت كل شيء رحمة وعلما فاغفر للذين تابوا واتبعوا سبيلك ... إلى آخر الآية .
وإذا صليت على من تحب فاجتهد في الدعاء .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=14695أبو جعفر : وأهل الأهواء هؤلاء هم الذين لا يخرجون بها من الإسلام ولا يمنعهم وإن كانوا مذمومين بها من الصلاة عليهم كما يصلى على من سواهم من المذمومين من أهل الإسلام كما قد صلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وبأمره على من غل في سبيل الله مما ذكرناه فيما تقدم في كتابنا هذا ، فأما من كان على شيء من الأهواء من ما يخرج من الإسلام فلا يصلى عليه فإنه ليس من أهل الأديان التي يصلى على أهلها ، وبالله التوفيق .