[ ص: 194 ] 180 - باب بيان مشكل ما روي عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في السبب الذي من أجله قال
nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله بن مسعود : ما كان بين إسلامنا وبين أن عاتبنا الله عز وجل بقوله :
ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله . الآية
حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17418يونس بن عبد الأعلى قال : أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=16472عبد الله بن وهب قال : أخبرني
nindex.php?page=showalam&ids=16700عمرو بن الحارث ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15987سعيد بن أبي هلال ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16735عون بن عبد الله يعني ابن عتبة بن مسعود ، عن
أبيه أن
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود قال :
ما كان بين إسلامنا وبين أن عاتبنا الله بهذه الآية : ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله - إلا أربع سنين .
حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16991محمد بن عبد الله بن عبد الحكم ، وحدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17362يزيد بن سنان [ ص: 195 ] أيضا كل واحد منهما قال : حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15974سعيد بن أبي مريم قال : أخبرنا
موسى بن يعقوب الزمعي قال : حدثني
nindex.php?page=showalam&ids=11974أبو حازم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16281عامر بن عبد الله بن الزبير أخبره عن
nindex.php?page=showalam&ids=16414أبيه أن
nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله بن مسعود أخبره أنه قال
لم يكن بين إسلامهم وبين أن نزلت هذه الآية يعاتبهم الله عز وجل بها إلا أربع سنين : ولا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=14695أبو جعفر : فطلبنا السبب الذي من أجله عوتبوا بما في هذه الآية .
1157 - فوجدنا
جعفر بن محمد بن الحسن الفريابي قد حدثنا
[ ص: 196 ] قال : حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12418إسحاق بن راهويه قال : حدثنا
عمرو بن محمد القرشي قال : حدثنا
خلاد الصفار ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16717عمرو بن قيس الملائي ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16718عمرو بن مرة ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=17092مصعب بن سعد ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=37سعد nindex.php?page=hadith&LINKID=944196في قول الله جل وعز : نحن نقص عليك أحسن القصص بما أوحينا إليك هذا القرآن ، الآية .
قال : أنزل الله على رسوله فتلاه عليهم زمانا ، فقالوا : يا رسول الله ، لو قصصت علينا ؟ فأنزل الله جل وعز : نحن نقص عليك أحسن القصص ، الآية . قال : فتلاه عليهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقالوا : يا رسول الله ، لو حدثتنا ؟ فأنزل الله : الله نـزل أحسن الحديث كتابا متشابها مثاني . قال : كل ذلك يؤمرون بالقرآن .
قال
خلاد : وزاد فيه آخر : قال : قالوا : يا رسول الله ، لو ذكرتنا ؟ فأنزل الله عز وجل :
ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله .
[ ص: 197 ] قال
nindex.php?page=showalam&ids=14695أبو جعفر : فكان في هذا الحديث سؤالهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - القصص عليهم أي لتلين بذلك قلوبهم ، فأنزل الله عز وجل عليه :
نحن نقص عليك أحسن القصص ، فأعلمهم عز وجل أنه لا حاجة بهم إلى القصص مع القرآن ؛ لأنه لا يقص عليهم أنفع لهم منه ، ثم سألوا أن يحدثهم فأنزل الله عز وجل عليه في ذلك ما أنزل عليه من أجله مما ذكر في هذا الحديث ، وكل ذلك يردهم إلى القرآن ؛ لأنهم لا يرجعون إلى شيء يجدون فيه الذي يجدون في القرآن .
وبالله التوفيق .