[ ص: 123 ] 20 - باب بيان مشكل ما روي عن رسول الله عليه السلام في المراد بقول الله تعالى :
ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون 132 - حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17418يونس ، أخبرني
nindex.php?page=showalam&ids=12049أنس بن عياض الليثي ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=17004محمد بن عمرو بن علقمة ، عن
يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16414عبد الله بن الزبير ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15الزبير ، قال : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=682202لما نزلت هذه الآية : إنك ميت وإنهم ميتون إلى قوله تختصمون قال الزبير : يا رسول الله ، أيكرر علينا ما كان في الدنيا مع خواص الذنوب ؟ قال : نعم ، حتى يؤدى إلى كل ذي حق حقه } .
حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=11807أبو أمية ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17155منصور بن سلمة الخزاعي ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17380يعقوب القمي ، عن
جعفر بن أبي المغيرة ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر قال :
نزلت هذه الآية وما نعلم في أي شيء نزلت : [ ص: 124 ] ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون قال قائل : من نخاصم وليس بيننا وبين أهل الكتاب خصومة ، فمن نخاصم ؟ حتى وقعت الفتنة فقال
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر : هذا ما وعدنا ربنا نختصم فيه .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=14695أبو جعفر : فتوهم متوهم أن ما في هذين الحديثين قد أوجب تضادا لما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في السبب الذي كان فيه نزول هذا الآية ، فتأملنا ذلك فوجدناه بحمد الله ونعمته خاليا من ذلك ؛ لأن حديث
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر منهما إنما فيه ما كان من قولهم عند نزول الآية ، وما تبين به عند حدوث الفتنة أنه المراد فيها ، وكان ذلك تأويلا منه لا حكاية منه إياه ، سماعا من رسول الله عليه السلام ، وكان ما في حديث
الزبير جوابا من رسول الله صلى الله عليه وسلم إياه لما سأله عما ذكر من سؤاله رسول الله صلى الله عليه وسلم عما يسأله إياه عنه في حديثه ، وجواب رسول الله عليه السلام عنه مما أجابه به ، ولم يضاده غيره مما في حديث
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر ، ولا مما سواه فيما علمناه ، والله نسأله التوفيق .