[ ص: 66 ] 226 - باب بيان مشكل ما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من قوله : من نام عن حزبه أو عن شيء منه ، فقرأه فيما بين الفجر وصلاة الظهر كتب له كأنما قرأه بالليل .
1434 - حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17418يونس بن عبد الأعلى ، قال : حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16472عبد الله بن وهب ، قال : أخبرني
nindex.php?page=showalam&ids=17423يونس بن يزيد ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب ، أن
nindex.php?page=showalam&ids=256السائب بن يزيد nindex.php?page=showalam&ids=16523وعبيد الله بن عبد الله أخبراه ، أن
nindex.php?page=showalam&ids=14937عبد الرحمن بن عبد القاري ، قال : سمعت
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
nindex.php?page=hadith&LINKID=662900من نام عن حزبه أو عن شيء منه ، فقرأه ما بين صلاة الفجر وصلاة الظهر كتب له كأنما قرأه بالليل .
1435 - حدثنا
هارون بن كامل بن يزيد ، قال : حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16442عبد الله بن صالح ، قال : حدثني
nindex.php?page=showalam&ids=15124الليث بن سعد ، قال : أخبرني
nindex.php?page=showalam&ids=17423يونس بن يزيد ،
[ ص: 67 ] ثم ذكر مثله في إسناده وفي متنه .
1436 - حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15397أحمد بن شعيب ، قال : أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=16818قتيبة بن سعيد ، قال : حدثنا
أبو صفوان عبد الله بن سعيد ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=17423يونس ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب ، أن
nindex.php?page=showalam&ids=256السائب بن يزيد nindex.php?page=showalam&ids=16523وعبيد الله بن عبد الله أخبراه ، أن
nindex.php?page=showalam&ids=14937عبد الرحمن بن عبد القاري ، قال : سمعت
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ... وذكر مثله .
فقال قائل : هذا الحديث قد رواه
nindex.php?page=showalam&ids=16418عبد الله بن المبارك عن
nindex.php?page=showalam&ids=17423يونس بن يزيد موقوفا .
فذكر ما قد حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17324يحيى بن عثمان ، قال : حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17211نعيم بن حماد ، قال : حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16418ابن المبارك ، قال : حدثني
nindex.php?page=showalam&ids=17423يونس بن يزيد ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=256السائب بن يزيد nindex.php?page=showalam&ids=16523وعبيد الله بن عبد الله أخبراه ، أن
nindex.php?page=showalam&ids=14937عبد الرحمن بن عبد القاري ، قال : سمعت
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب يقول : ....
[ ص: 68 ] ثم ذكر مثله ، غير أنه لم يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، وأوقفه على
عمر رضي الله عنه . قال : ففي هذا ما قد دخل به في إسناد هذا الحديث هذا الاختلاف . فقيل له : وهل دخل ما يجب به صحة ما روى
ابن المبارك وسقوط ما روى غيره ؛ لئن كان
ابن المبارك في إيقافه إياه على
عمر حجة كان
الليث وعبد الله بن وهب وأبو صفوان أحرى أن يكونوا في رفعه حجة ، لا سيما وهم ثلاثة رووه عن
يونس مرفوعا ، وثلاثة أولى بالحفظ من واحد .
فقال : فقد رواه
معمر عن
nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري ، فأوقفه أيضا على
عمر .
وذكر ما قد حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15397أحمد بن شعيب ، قال : أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=16957محمد بن رافع ، قال : حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=17124معمر ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة بن الزبير ،
[ ص: 69 ] عن
nindex.php?page=showalam&ids=14937عبد الرحمن بن عبد القاري ، أن
nindex.php?page=showalam&ids=2ابن الخطاب رضي الله عنه ، قال ... فذكر نحوه ، ولم يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم .
قال : فهذا ثبت
لابن المبارك إيقاف هذا الحديث .
فقيل له : إن
معمرا - وإن كان قد أوقفه على
عمر رضي الله عنه - فقد رفعه عن
عمر إلى النبي صلى الله عليه وسلم
عقيل بن خالد .
1437 - كما حدثنا
محمد بن عزيز الأيلي ، قال : أخبرنا
سلامة بن روح ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16581عقيل بن خالد ، قال : قال
nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب : أخبرني
nindex.php?page=showalam&ids=256السائب بن يزيد ابن أخت نمر nindex.php?page=showalam&ids=16523وعبيد الله بن عبد الله ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=14937عبد الرحمن بن عبد ، قال : سمعت
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم ذكر مثله سواء .
[ ص: 70 ] فعاد هذا الحديث مرفوعا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من حديث
عقيل بن خالد ، وفي أحاديث الأكثر عن
nindex.php?page=showalam&ids=17423يونس بن يزيد وكان الذي يخالفهما في رفعه ويوقفه على
عمر واحد وهو
معمر ، واثنان بالحفظ أولى من واحد ، لا سيما وكل واحد منهما لو روى حديثا ، فتفرد بروايته كان مقبولا منه ، وإذا كان ذلك كذلك ، فزادا في حديث زيادة من رفع له على غيرهما ، وجبت أن تكون تلك الزيادة مقبولة منهما .
والذي يراد من هذا الحديث ما يجب علينا تبيانه في هذا الباب ، وذلك أن قيام الليل قد كان فرضا على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى المسلمين بقول الله عز وجل :
يا أيها المزمل قم الليل إلا قليلا نصفه أو انقص منه قليلا أو زد عليه ورتل القرآن ترتيلا . قال عز وجل :
إن ربك يعلم أنك تقوم أدنى من ثلثي الليل ونصفه وثلثه وطائفة من الذين معك ، فكان هذا هو فرضهم فيه ، ثم نسخ الله عز وجل ذلك بقوله عز وجل :
علم أن لن تحصوه فتاب عليكم ، فكانت توبته عز وجل عليهم في ذلك رفع ذلك المفروض عليهم عنهم .
وروي في ذلك .
1438 - ما قد حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12391إبراهيم بن مرزوق ، قال : حدثنا
عمرو بن أبي رزين ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=17235هشام - يعني الدستوائي - عن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15917زرارة بن أوفى ،
nindex.php?page=hadith&LINKID=710241أن سعد بن هشام سأل nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة ، فقال : يا أم المؤمنين ، أخبرينا [ ص: 71 ] عن قيام رسول الله صلى الله عليه وسلم . قالت : ألست تقرأ : يا أيها المزمل . قال : قلت : بلى . قالت : فإنه أنزل أول السورة ، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه حتى انتفخت أقدامهم وحبست خاتمتها اثني عشر شهرا في السماء ، ثم نزلت الرخصة ، فكان قيام الليل تطوعا بعد فريضة } .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=14695أبو جعفر : ثم قال عز وجل :
فاقرؤوا ما تيسر من القرآن ، فكان ذلك عندنا والله أعلم على أنه عز وجل لم يخلهم من الحض على الأخذ بحظ من قيام الليل لفضله ، ولما ينال به من الثواب منه عز وجل ، وبين عز وجل في ارتفاع فرضه عنهم ذلك في آية أخرى ، وهو قوله عز وجل لنبيه صلى الله عليه وسلم :
ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا ، وذلك أجل ثواب ، وإذا كان قيام الليل له صلى الله عليه وسلم نافلة كان لأمته أحرى أن يكون كذلك .
ولما رد الله عز وجل ما حض عليه من قيام الليل إلى ما رده
[ ص: 72 ] إليه زاد نبيه صلى الله عليه وسلم وأمته في السعة في ذلك إذ كان قد يجوز أن يقطعهم عن ذلك مرض أو سفر أو ما سواهما مما يقطع عن مثل ذلك طائفة من النهار ، فجعل القراءة فيها كالقراءة في الليل امتنانا منه عليهم ورحمة منه لهم ، وزيادة منه إياهم إلى ما يوصلهم إلى وعده المحمود لهم ، وإلى ما يؤتيهم من الثواب ، والله نسأله التوفيق .