[ ص: 274 ] 259 - باب بيان مشكل ما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من قوله : { لا غرار في صلاة ولا تسليم }
1597 - حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15333إسحاق بن إبراهيم بن يونس البغدادي ، قال : حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15573بندار ، قال : حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16349عبد الرحمن بن مهدي ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12139أبي مالك ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11973أبي حازم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=672716لا غرار في صلاة ولا تسليم }
[ ص: 275 ] [ ص: 276 ] وسمعت
علي بن عبد العزيز يقول : قال
أبو عبيد : الغرار : النقصان ، وحكاه عن
الكسائي ، قال : واحتج
أبو عبيد لذلك بقول الفرزدق في مرثيته
الحجاج بن يوسف :
إن الرزية من ثقيف هالك ترك العيون ونومهن غرار
أي : قليل . قال
أبو عبيد : ومعناه في الصلاة النقصان لركوعها وسجودها وطهورها ، وفي السلام نراه أن يقول : السلام عليك أو يرد فيقول : وعليك ، ولا يقول : " وعليكم " .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=14695أبو جعفر : وقد يحتمل أن يكون النقصان المنهي عنه في السلام بخلاف ما قال
أبو عبيد ، ويكون المراد به نقصان الجماعة من السلام عليهم والقصد مكان ذلك بالسلام على أحدهم . وليس رد السلام من ذلك من شيء لما قد ذكرنا مما يوجب اختلاف حكم السلام ، ورد السلام في الباب الذي قد ذكرناه قبل هذا الباب ، والله نسأله التوفيق .