[ ص: 141 ] 304 - باب بيان مشكل ما قد اختلف الناس فيه من المعسر بالدين الذي عليه هل يؤاجر في ذلك حتى يقضي دينه من أجرته أم لا ؟ وهل روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك شيء أم لا ؟ قال
nindex.php?page=showalam&ids=14695أبو جعفر : ما علمنا أحدا من أهل العلم ذهب إلى إجارة المدين الذي لا شيء له حتى يقضي دينه من أجرته غير
nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب الزهري ، فإنه قد كان يذهب إلى ذلك ، ولا أعلمني إلا أخذت ذلك من قوله عن
هارون بن كامل ، عن
عبد الله بن صالح ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15124الليث بن سعد ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=17423يونس بن يزيد ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب . وقد روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يدفع ذلك ويخالفه .
1879 - كما قد حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17418يونس بن عبد الأعلى ، قال : حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16475عبد الله بن يوسف .
وكما قد حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=14356الربيع بن سليمان المرادي ،
nindex.php?page=showalam&ids=16991ومحمد بن عبد الله بن عبد الحكم ، فأما
الربيع فقال : حدثنا
شعيب بن الليث ، وأما
محمد بن عبد الله فقال : أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=16448أبي وشعيب بن الليث .
وكما قد حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=11807أبو أمية ، قال : حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17303يحيى بن إسحاق البجلي [ ص: 142 ] قالوا جميعا : حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15124الليث ( ح )
وكما حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17418يونس ، قال : حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16472ابن وهب ، قال : أخبرني
nindex.php?page=showalam&ids=16700عمرو بن الحارث ، ثم اجتمع
عمرو والليث فقالا : عن
nindex.php?page=showalam&ids=15562بكير بن عبد الله بن الأشج ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16736عياض بن عبد الله بن سعد بن أبي سرح ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=659918أصيب رجل في ثمار ابتاعها ، فكثر دينه ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : تصدقوا عليه فتصدق عليه ، فلم يبلغ ذلك وفاء دينه ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : خذوا ما وجدتم ليس لكم إلا ذلك .
فكان فيما روينا من هذا الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله لغرماء المدين المذكور فيه بعد صدقة الناس عليه بما تصدقوا به عليه لقضاء دينه : خذوا ما وجدتم وليس لكم إلا ذلك . وكان في ذلك ما قد دفع أن يكون لهم إجارته ، ليستوفوا ديونهم من أجرته ، والله تعالى نسأله التوفيق .