[ ص: 280 ] 325 - باب بيان مشكل ما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من أمره
nindex.php?page=showalam&ids=47زيد بن ثابت أن يتعلم السريانية وقوله له مع ذلك : إني لا آمن يهود على كتبي
2038 - حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12391إبراهيم بن مرزوق ، قال : حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=11928أبو الوليد الطيالسي ( ح ) .
حدثنا
فهد بن سليمان ، قال : حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16638علي بن معبد قالا : حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15628جرير بن عبد الحميد ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش ، عن
ثابت بن عبيد ، قال : قال
nindex.php?page=showalam&ids=47زيد بن ثابت :
nindex.php?page=hadith&LINKID=701450قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم أتحسن السريانية ؟ إنه ليأتيني كتب ، قال قلت لا ، قال فتعلمها ، قال فتعلمتها في سبعة عشر يوما .
[ ص: 281 ] 2039 - حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=13856إبراهيم بن أبي داود ، قال : حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15833خلف بن هشام البزار ، قال : حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12458عبد الرحمن بن أبي الزناد ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11863أبيه ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15786خارجة بن زيد ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=47أبيه ، قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=665009أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أتعلم له كتاب يهود فما مر بي نصف شهر حتى تعلمت ، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إني ما آمن يهود على كتابي فلما تعلمت له كنت أكتب إلى يهود إذا كتب إليهم وإذا كتبوا إليه قرأت له كتابهم .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=14695أبو جعفر : فتأملنا هذا الحديث فوجدنا ما كان يرد على رسول الله صلى الله عليه وسلم من كتب يهود بالسريانية إنما كان يقرؤه له اليهود الذين كانوا يحضرونه وهم غير مأمونين على كتمانه بعض ما فيه ، وغير مأمونين على تحريف ما فيه إلى ما يريدون وكان ما ينفذ من كتبه إلى اليهود جوابا لكتبهم إليه بالعربية ، فتحتاج اليهود الواردة عليهم إلى من يحسن العربية ليقرأه عليهم إذ كانوا لا يحسنون العربية فلعله أن يحرف ما في كتبه إليهم إلى ما يريد لا سيما إن كان من عبدة الأوثان الذين
[ ص: 282 ] في قلوبهم على رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لا خفاء به وفي قلوبهم على أهل الكتاب ما فيها فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم
زيدا أن يتعلم له السريانية ليقرأ كتبهم إذا وردت عليه قراءة فيأمن بها كتمان ما فيها ويأمن بها تحريف ما فيها ويكون كتابه صلى الله عليه وسلم إذا ورد على اليهود ورد عليهم كتاب يقرؤه عامتهم يأمن فيه من كتمان بعض ما فيه ومن تحريف ما فيه إلى غير ما كتب به ، فهذا وجه هذا الحديث عندنا والله عز وجل نسأله التوفيق .