[ ص: 375 ] 341 - باب بيان مشكل ما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذي الواحد من أبويه هل بره بلزومه إياه أفضل من الجهاد أو الجهاد أفضل منه
2131 - حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16639علي بن معبد ، قال : حدثنا
عتاب بن زياد المروزي ، قال : حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=11988أبو حمزة ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16571عطاء بن السائب ، عن
أبيه ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=13عبد الله بن عمرو ، قال :
جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : أبايعك على الهجرة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألك أب أو أم ؟ قال : نعم ، قال : ففيهما فجاهد .
2132 - حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16639علي بن معبد ، قال : حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15697الحجاج بن محمد ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج ، قال : أخبرني
محمد بن طلحة بن عبد الله بن عبد الرحمن ، عن أبيه
طلحة ، عن
معاوية بن جاهمة السلمي .
وحدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12391إبراهيم بن مرزوق ، قال : حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12063أبو عاصم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج ، عن
محمد بن طلحة ، عن
أبيه ، عن
معاوية بن جاهمة [ ص: 376 ] ثم اجتمعا فقالا :
nindex.php?page=hadith&LINKID=695834إن جاهمة جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله أردت أن أغزو ، وقد جئتك أستشيرك ، فقال : هل لك من أم ؟ قال : نعم ، قال : فالزمها ، فإن الجنة عند رجلها ، ثم الثانية ثم الثالثة في مقاعد شتى مثل هذا القول .
[ ص: 377 ] 2133 - وحدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=11807أبو أمية ، قال : حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12063أبو عاصم nindex.php?page=showalam&ids=15697وحجاج بن محمد ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج ، عن
محمد بن طلحة بن عبد الله بن عبد الرحمن ، عن
أبيه ، عن
معاوية بن جاهمة ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مثله .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=14695أبو جعفر : ففيما روينا أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم الرجل بلزوم أحد والديه لبره إياه ، وأنه أفضل له من الجهاد ، وفي ذلك ما قد دل أن أحدهما في ذلك كهما فيه ،
[ ص: 378 ] وقد ذكرنا فيما تقدم منا في كتابنا هذا أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بهذا المعنى فيهما ، وفيما رويناه في هذا الباب من حديث
معاوية بن جاهمة ما قد دل أنه في الأم كهو فيهما وفي الحديث الآخر ما قد دل أنه في كل واحد منهما كهو فيهما جميعا ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال لسائله فيه : ألك أب أو أم ؟ قال : نعم ، قال : ففيهما فجاهد ، فدل ذلك أن كل واحد منهما يقوم في ذلك مقامهما جميعا فيه ، والله عز وجل نسأله التوفيق .