[ ص: 52 ] 418 - باب بيان مشكل ما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من قوله : إن الله عز وجل إذا أراد بامرئ خيرا عسله .
2640 - حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=11807أبو أمية ، قال : حدثنا
يحيى بن كثير بن يحيى بن عبد الله بن أبي كثير ، قال : حدثنا
عبد الله بن يحيى بن أبي كثير ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=17298أبيه ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15622جبير بن نفير ، عن
عمرو بن الحمق ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
nindex.php?page=hadith&LINKID=692613إذا أراد الله بعبده خيرا عسله ، قالوا : وكيف يعسله ؟ قال : يهديه إلى عمل صالح حتى يقبضه عليه . [ ص: 53 ] 2641 - وحدثنا
فهد بن سليمان ، قال : حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16442عبد الله بن صالح ، قال : حدثني
nindex.php?page=showalam&ids=17109معاوية بن صالح ، عن
عبد الرحمن بن جبير حدثه عن
nindex.php?page=showalam&ids=15622أبيه ، عن
عمرو بن الحمق قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
إذا أراد الله عز وجل بعبد خيرا عسله ، وهل تدرون ما عسله ؟ قالوا : الله عز وجل ورسوله أعلم ، قال : يفتح الله عز وجل له عملا صالحا بين يدي موته ، حتى يرضى عنه جيرانه أو من حوله .
[ ص: 54 ] قال : فطلبنا معنى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم ما هو ، فوجدنا العرب تقول : هذا رمح فيه عسل ، يريدون فيه اضطراب ، فشبه سرعته التي هي اضطرابه باضطراب ما سواه من الرمح ومن غيره ، فاحتمل أن يكون قوله صلى الله عليه وسلم : إذا أراد الله بعبد خيرا عسله : أن يكون أراد بميله إياه إلى ما يحب من الأعمال الصالحة ، حتى يكون ذلك سببا لإدخاله إياه جنته ، والله - عز وجل - نسأله التوفيق .