[ ص: 404 ] 67 - باب بيان مشكل ما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الرويبضة الذي ذكره في وصفه السنين التي أمام
الدجال من هو من الناس ؟
464 - حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=13856إبراهيم بن أبي داود ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12137أبو كريب ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17416يونس بن بكير ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12356إبراهيم بن أبي عبلة ، عن
أبيه ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=6201عوف بن مالك الأشجعي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=940423إن أمام الدجال سنين خوادع ، يكثر فيها المطر ، ويقل فيها النبت ، ويصدق فيها الكاذب ، ويكذب فيها الصادق ، ويؤتمن فيها الخائن ، ويخون فيها الأمين ، وينطق فيها الرويبضة ، قيل : وما الرويبضة يا رسول الله ؟ قال : من لا يؤبه له } .
[ ص: 405 ] 465 - وبه عن
nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16430عبد الله بن دينار ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=9أنس مثله ، غير أنه قال : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=693665قيل : يا رسول الله ، وما الرويبضة ؟ قال : الفويسق يتكلم في أمر العامة } .
466 - حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=13856ابن أبي داود ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16696عمرو بن محمد الناقد ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16410عبد الله بن إدريس ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16430عبد الله بن دينار ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=9أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=693665إن بين يدي الساعة سنين خداعة ، يصدق فيها الكاذب ، ويكذب فيها الصادق ، ويؤتمن فيها الخائن ، ويخون فيها الأمين ، ويتكلم فيها الرويبضة . قيل : وما الرويبضة ؟ قال : الفويسق يتكلم في أمر العامة } .
فلم يكن فيما رويناه من هذه الآثار من ذكر الرويبضة ما يوجب اختلافا فيه من هو من الناس على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛
[ ص: 406 ] لأنه قد يجوز أن يكون وصفه إياه بالفسق الذي يمنع مثله من الكلام في أمر العامة ينطلق له في الدهر المذموم الكلام في أمر العامة ، كما يكون فيه تصديق الكاذب ، وتكذيب الصادق ، وائتمان الخائن ، ويكون وصفه إياه بأنه لا يؤبه له لعلنه بفسقه ، ولأنه ممن لا حاجة بالناس إليه ، فيكون بذلك خاملا لا يؤبه له ، فاتفق بحمد الله المعنيان اللذان روينا في تفسير الرويبضة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا الباب ، ولم يختلفا .
والله نسأله التوفيق .