[ ص: 138 ] 810 - باب بيان مشكل ما روي عن عبد الله بن عمرو ، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في هذا المعنى
5146 - حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15397أحمد بن شعيب ، قال : حدثنا
أحمد بن إبراهيم بن محمد - وقد زعموا أنه البسري - قال : حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16981ابن عائذ ، قال : حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15460الهيثم بن حميد ، قال : أخبرني
nindex.php?page=showalam&ids=15614ثور بن يزيد ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16709عمرو بن شعيب ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16105أبيه ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=13جده :
أن رجلا من الأنصار من بني زريق قذف امرأته ، فأتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فرد ذلك أربع مرات على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأنزل الله آية الملاعنة ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " أين السائل ؟ إنه قد نزل من الله أمر عظيم " ، فأبى الرجل إلا يلاعنها ، وأبت إلا أن تدرأ عن نفسها العذاب ، فتلاعنا ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : إما هي تجيء به أصيفر أخينس منسول العظام ، فهو للملاعن ، وإما تجيء به أسود كالجمل الأورق ، فهو لغيره فجاءت به أسود كالجمل الأورق ، فدعا به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فجعله لعصبة أمه : " فقال لو ما الأيمان التي مضت ، لكان لي فيه كذا وكذا .
[ ص: 139 ] قال
nindex.php?page=showalam&ids=14695أبو جعفر : فكان هذا الحديث كما رويناه قبله مما ليس فيه بيان أن الملاعن به كان هو الحمل والقذف ، غير أن فيه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جعل المولود لعصبة أمه ، ففي ذلك ما يوجب أن اللعان كان به ، وإذا ثبت أن اللعان كان به ، فوقع الاختلاف فيه بين
عبد الله بن عباس وبين
nindex.php?page=showalam&ids=13عبد الله بن عمرو ، فقال أحدهما : كان قبل وضع أمه إياه ، وقال الآخر : كان بعد وضعها إياه ، كان من أثبت منهما تقدم وضع أمه إياه اللعان به أولى ممن نفاه ، وبالله التوفيق .