[ ص: 374 ] 912 - باب بيان مشكل ما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من قوله بعد ما صلى بالناس صلاة الكسوف : إني رأيت الجنة - أو أريت الجنة - فتناولت منها عنقودا ، ولو أخذته لأكلتم منه ما بقيت الدنيا .
5688 - حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17418يونس ، أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=16472ابن وهب أن
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالكا حدثه ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15944زيد بن أسلم .
5689 - وحدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15215المزني ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي ، أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15944زيد بن أسلم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16572عطاء بن يسار ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11عبد الله بن عباس ، قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=654798كسفت الشمس ، فذكر صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بالناس ، وقوله لهم لما قالوا له : رأيناك تكعكعت . قال : إني رأيت الجنة - أو أريت الجنة - ، فتناولت منها عنقودا ، ولو أخذته ، لأكلتم منه ما بقيت الدنيا .
[ ص: 375 ] فتأملنا هذا الحديث ، فوجدنا أحسن ما جاء فيه : أن معنى قوله : لأكلتم منه ما بقيت الدنيا على المعنى الذي ذكرناه في العجوة ، وفي حديث
بريدة الذي ذكرت فيه ، وذكر معها ما لو أخذه صلى الله عليه وسلم مما رواه لغرسه حتى يأكلوا من فاكهة الجنة أن يكون المراد في هذا كذلك ، وأن البقاء المذكور فيه هو على ما ينبت في الدنيا من عجم ذلك العنب حتى يكون في معناه كمثل العجوة التي ذكرنا في معناه الذي ذكرناه فيها .