[ ص: 388 ] 915 - باب بيان مشكل ما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من أمره في حلب الناقة بترك دواعي اللبن .
5696 - حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17362يزيد بن سنان ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17015محمد بن كثير العبدي ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان الثوري ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش ، عن
عبد الله بن سنان ، عن
ضرار بن الأزور ، قال :
مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بي ، أو برجل يحلب - كأنه يعني ناقة - ، فقال : دع دواعي اللبن [ ص: 389 ] .
5697 - وحدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12391إبراهيم بن مرزوق ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=11980أبو حذيفة ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش ، كذلك سواء .
وأما من سواه ممن حدث به عن
nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش ، فيحدثون به عنه .
5698 - كما حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17362يزيد بن سنان ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16704عمرو بن خالد ، حدثنا
[ ص: 390 ] nindex.php?page=showalam&ids=15932زهير بن معاوية ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش ، عن
يعقوب بن بحير ، عن
ضرار بن الأزور أنه سمعه يقول :
nindex.php?page=hadith&LINKID=699057أهدينا لرسول الله صلى الله عليه وسلم لقحة ، ثم ذكر مثله سواء .
5699 - وكما حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17362يزيد بن سنان ، أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=15679حبان بن هلال ، حدثني
nindex.php?page=showalam&ids=16418ابن المبارك ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=13726سليمان الأعمش ، عن
يعقوب بن بحير ، عن
ضرار بن الأزور ، قال :
أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بلقوح من أهلي ، فقال لي : احلبها ، فذهبت أجهدها . فقال : لا تجهدها دع دواعي اللبن [ ص: 391 ] .
5700 - وكما حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16639علي بن معبد ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17390يعلى بن عبيد الطنافسي ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش ، عن
يعقوب بن بحير ، عن
ضرار بن الأزور ، قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=710715أهدينا لرسول الله صلى الله عليه وسلم لقحة ، فأمرني أن أحلبها ، فحلبتها فجهدتها في حلبها ، فقال صلى الله عليه وسلم : دع دواعي اللبن .
وقد روي هذا المعنى أيضا في الأمر بترك دواعي اللبن من رسول الله صلى الله عليه وسلم عن غير ضرار وهو
نقادة بن معن الأسدي .
5701 - كما حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12538محمد بن علي بن داود ، حدثنا
إسحاق بن إسماعيل الطالقاني ، حدثنا
محمد بن نضلة بن السكن ، حدثني
أبي ، عن جده أبي أمه
نقادة بن سعر الأسدي ، قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=696950بعثني أهلي بلقوح إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : احلب ، فذهبت أحلب ، فقال صلى الله عليه وسلم : دع دواعي اللبن .
[ ص: 392 ] فتأملنا المعنى الذي أراده رسول الله صلى الله عليه وسلم بأمره بترك دواعي اللبن في حلب الناقة ما هو ؟ فكان الذي وجدنا في ذلك : أنه صلى الله عليه وسلم عربي يحب أخلاق العرب ، ولزومها ما لم يؤمر بخلافها ، وكان من أخلاق العرب إذا حاولوا حلب ناقة أن يبقوا في ضرعها شيئا من اللبن الذي فيه ، فإذا احتاجوا بعد ذلك إلى لبنها إما لضيف نزل بهم ، وإما لحاجة منهم إليه لأنفسهم احتلبوا مما كانوا قد بقوه في ضرعها من اللبن شيئا وإن قل ، ثم خلطوه بماء بارد ، ثم ضربوا به ضرعها وأدنوا منها حوارها إن كان عندهم ، أو جلد حوار إن كانوا قد نحروه قبل ذلك ، فحشوه بما كانوا يحشونه به ، فتلحسه وتدر عليه من اللبن من ضرعها فيصرفون فيما يحتاجون إلى
[ ص: 393 ] صرفه منه من احتياجهم لضيف ومن أنفسهم ، فأمر النبي صلى الله عليه وسلم من أمره بترك دواعي اللبن لهذا المعنى ، ولم يسع في المراد بذلك أحسن من هذا المعنى ، وبالله التوفيق .