[ ص: 235 ] 1118 \ 1 - وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12418إسحاق : أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=16513عبدة بن سليمان ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12563محمد بن إسحاق ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16900محمد بن إبراهيم التيمي ، عن
أبي حازم مولى هذيل قال :
جاورت في مسجد المدينة مع رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم من بني بياضة في العشر الأواخر من رمضان في قبة له يستر على بابها بقطعة حصير ، قال : فبينما نحن في المسجد ورسول الله صلى الله عليه وسلم في قبة له ، إذ رفع الحصير عن الباب ، وأشار إلى من في المسجد : أن اجتمعوا ، فاجتمعنا ، فوعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم موعظة لم أسمع واعظا مثلها ، فقال : إن أحدكم إذا قام يصلي ، فإنه يناجي ربه تبارك وتعالى ، فلينظر بم يناجيه ، ولا يجهر بعضكم على بعض بالقرآن . ثم رد الحصير ورجع كل واحد منا إلى موضعه . فقال بعضنا لبعض : إن لهذه الليلة لشأنا ، وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها ، فإذا هي ليلة ثلاث وعشرين .
قلت : جعله
إسحاق من مسند
أبي حازم مولى بني هذيل . 1118 \ 2 - وقد رواه
النسائي في الاعتكاف من طرق أكثرها من رواية
أبي حازم عن
البياضي .
[ ص: 236 ] [ ص: 237 ] [ ص: 238 ] 1118 \ 3 - وروى
nindex.php?page=showalam&ids=12251الإمام أحمد قصة النهي عن الجهر بالقراءة من طريق
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك ، عن
يحيى بن سعيد ، عن
محمد بن إبراهيم ، عن
أبي حازم ، عن
البياضي .
واختلف في
أبي حازم هذا ، ففي أكثر الروايات أنه
مولى بني غفار ، واسمه دينار ، وفي هذه الرواية ، أنه مولى
بني هذيل .
والله أعلم .
[ ص: 239 ]