فعرف رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه الوداع ، فأمر براحلته القصوى ، فرحلت له فوقف صلى الله عليه وسلم للناس بالعقبة ، فاجتمع إليه الناس ، فحمد الله تعالى وأثنى عليه بما هو له أهل ، ثم قال : أيها الناس ، إن كل دم كان في الجاهلية فهو هدر ، وأول دم أضعه دم إياس بن ربيعة بن الحارث ، كان مسترضعا في بني ليث فقتلته هذيل .
وإن أول ربا أضعه ربا nindex.php?page=showalam&ids=18العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه ، لكم رؤوس أموالكم لا تظلمون ولا تظلمون ... فذكر الحديث بطوله .