عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية
كتاب الخلافة والإمارة
باب كراهية الإمارة لمن لم يقدر عليها
فهرس الكتاب
المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية
ابن حجر العسقلاني - أحمد بن علي بن حجر العسقلاني
صفحة
589
جزء
2098 - وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12418
إسحاق
: أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=12180
أبو نعيم الملائي
، أنا
بدر بن عثمان
، حدثني
أبو بكر بن حفص بن عمر بن سعد بن أبي وقاص
، عن سعد ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=2
عمر بن الخطاب
رضي الله عنه ،
أنه أراد أن يستعمل رجلا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فكان الرجل يكره ذلك ، فغضب
عمر
رضي الله عنه وقال : إنه لا بد لهذا الأمر الذي نحن فيه من أعوان عليه ، فلما رأى ذلك سمح له وقال : أنطلق إلى أهلي فأوصيهم ، ثم أروح . فقال : نعم . فخرج من عنده فلقيه عمه ، فقال : آمرك أن لا تفعل . قال : فكيف بأمره . قال : تروح وأروح معك ; فإنه إذا رآك فسيقول لك : أما رحت ؟ فقل : يا أمير المؤمنين ، إني أستخيرك ففعل ، فقال : من نهاك ؟ فقال :
فلان - لعمه
- فقال : أما إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ، وأراد أن يستعمل رجلا على شيء من عمل المسلمين ، فقال الرجل : يا رسول الله ، إني أستخيرك . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فإني أختار لك أن تجلس ، فإنه لن يؤمر رجل على عشرة أبدا إلا أتى الله تعالى مغلولا يوم القيامة ، حتى يكون عمله هو الذي يحل عنه . وكان
nindex.php?page=showalam&ids=2
عمر بن الخطاب
متكئا رضي الله عنه ، فاستوى جالسا فجعل ينادي : أي عمل يحل عنه ؟ فنادى بذلك مرارا
.
[
ص:
589 ]
[
ص:
590 ]
التالي
السابق
الخدمات العلمية
ترجمة العلم
تخريج الحديث
عناوين الشجرة