أنهم كانوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فسمعوا غناء ، فاستشرفوا له ، فقام رجل ، فاستمع ، وذلك قبل أن يحرم الخمر ، فأتاهم ، ثم رجع ، فقال : هذا فلان ، وفلان ، وهما يتغنيان يجيب أحدهما الآخر ، وهو يقول :
لا يزال جواري لا يلوح عظامه زوى الحرب عنه أن يجن فيقبرا
فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه ، فقال : " أركسهما الله في الفتنة ، اللهم دعهما إلى النار