عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية
كتاب الإيمان والتوحيد
باب التحذير من البدع
فهرس الكتاب
المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية
ابن حجر العسقلاني - أحمد بن علي بن حجر العسقلاني
صفحة
522
جزء
[
ص:
522 ]
2985 - وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12418
إسحاق
: أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=15903
روح بن عبادة
، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15716
حسين المعلم
، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16423
عبد الله بن بريدة
قال :
إن
nindex.php?page=showalam&ids=2
عمر بن الخطاب
رضي الله عنه جمع الناس لقدوم الوفد ، فقال
لزيد بن أرقم
: انظر أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فائذن لهم أول الناس ، ثم القرن الذين يلونهم ، فدخلوا ، فصفوا قدامه ، فنظروا فإذا رجل ضخم عليه مقطعة برود ، فأومأ إليه
عمر
رضي الله عنه فأتاه ، فقال
عمر
رضي الله عنه : إيه ، ثلاث مرات : قال الرجل : إيه ، ثلاث مرات ، فقال
عمر
رضي الله عنه : أف ، قم ، فقام فنظر ، فإذا
nindex.php?page=showalam&ids=110
الأشعري
رجل خفيف الجسم ، قصير ثبط ، فأومأ إليه ، فأتاه ، فقال
عمر
رضي الله عنه : إيه ، فقال
nindex.php?page=showalam&ids=110
الأشعري
: إيه ، فقال
عمر
رضي الله عنه : إيه ، فقال يا أمير المؤمنين : سل وافتح حديثا فنحدثك ، فقال
عمر
رضي الله عنه : أف ، قم ، فإنه لن ينفعك راعي ضأن ، فنظر ، فإذا رجل أبيض خفيف الجسم ، فأومأ إليه ، فأتاه ، فقال
عمر
رضي الله عنه : إيه ، فوثب ، فحمد الله تعالى وأثنى عليه ووعظه بالله .
ثم قال : إنك وليت أمر هذه الأمة ، فاتق الله تعالى فيما وليت من أمر هذه الأمة وأهل رعيتك في نفسك خاصة ، فإنك محاسب ، ومسئول عما استرعيت ، وأنت أمين ، وعليك أن تؤدي ما عليك من الأمانة ، فتعطى أجرك على قدر عملك ، فقال
عمر
رضي الله عنه : ما صدقني رجل منذ استخلفت غيرك ، من أنت ؟ قال : أنا
الربيع بن زياد
، فقال : أخو
المهاجر بن زياد
؟ فقال : نعم ، فجهز
عمر
رضي الله عنه جيشا ، واستعمل عليهم
nindex.php?page=showalam&ids=110
الأشعري
، ثم قال : انظر
ربيع بن زياد
، فإن يك صادقا فيما قال ، فإن عنده عونا على هذا الأمر فاستعمله ، ثم لا يأتين عليك عشر إلا تعاهدت منه عمله وكتبت إلي بسيرته في عمله ، حتى كأني أنا الذي استعملته ، ثم قال
عمر
[
ص:
523 ]
رضي الله عنه : عهد إلينا نبينا ، فقال : إن أخوف ما أخشى عليكم بعدي منافق عالم اللسان
.
( 116 ) وفي باب كراهية التنطع من كتاب الزهد أحاديث من هذا ، وكذا باب التحذير من الفتنة في كتاب الفتن .
[
ص:
524 ]
التالي
السابق
الخدمات العلمية
ترجمة العلم
تخريج الحديث
عناوين الشجرة