عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية
كتاب التفسير
سورة الأنعام
فهرس الكتاب
المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية
ابن حجر العسقلاني - أحمد بن علي بن حجر العسقلاني
صفحة
652
جزء
3603 \ 1 - حدثنا
حسين بن عمرو ( العنقزي
) ، ثنا
أبي
، ثنا
أسباط بن نصر
، عن
nindex.php?page=showalam&ids=14468
السدي
، عن
أبي سعيد الأزدي
، عن
أبي الكنود
، عن
nindex.php?page=showalam&ids=211
خباب بن الأرت
رضي الله عنه
nindex.php?page=hadith&LINKID=680630
في قوله تبارك وتعالى :
ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ما عليك من حسابهم من شيء وما من حسابك عليهم من شيء فتطردهم فتكون من الظالمين
قال : جاء
الأقرع بن حابس
وعيينة بن حصن الفزاري
رضي الله عنهما ، فوجدوا النبي صلى الله عليه وسلم قاعدا مع
بلال
وصهيب
وخباب
رضي الله عنهم وناس من الضعفاء من المؤمنين ، فلما رأوهم حوله صلى الله عليه وسلم حقروهم ، فأتوه فخلوا به صلى الله عليه وسلم ، فقالوا : إنا نحب أن تجعل لك منك مجلسا تعرف لنا به العرب فضلنا ، فإنا وجوه العرب ( نفد عليك ) ، فنستحي أن ترانا العرب وهذه الأعبد ، فإذا نحن جئناك فأقمهم عنا ، فإذا ( نحن ) فرغنا فأقعدهم إن شئت . قال صلى الله عليه وسلم : نعم . قالوا : فاكتب لنا عليك ( كتابا ) فدعا صلى الله عليه وسلم بالصحيفة ، ودعا
عليا
رضي الله عنه
[
ص:
652 ]
ليكتب ، ونحن قعود في ناحية إذ نزل
جبريل
عليه الصلاة والسلام بقوله تعالى :
ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه
إلى قوله :
من الظالمين
ثم قال جل وعلا :
وإذا جاءك الذين يؤمنون بآياتنا فقل سلام عليكم كتب ربكم على نفسه الرحمة
فرمى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالصحيفة من يده ثم دعانا فأتيناه وهو صلى الله عليه وسلم يقول :
سلام عليكم كتب ربكم على نفسه الرحمة
فدنونا منه صلى الله عليه وسلم حتى وضعنا ركبنا على ركبته فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجلس معنا ، فإذا أراد أن يقوم قام وتركنا ، فأنزل الله عز وجل :
واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا
قال : فجالس الأشراف ،
ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا
قال :
عيينة
والأقرع
،
واتبع هواه وكان أمره فرطا
قال : هلاكا . ثم ضرب لهم مثل رجلين وبمثل الحياة
[
ص:
653 ]
الدنيا فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقعد معنا ، فإذا بلغ الساعة التي يقوم فيها قمنا وتركناه ، وإلا صبر صلى الله عليه وسلم أبدا حتى نقوم
.
3603 \ 2 - وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12508
أبو بكر
: حدثنا
أحمد بن المفضل
، ثنا
أسباط بن نصر
، فذكره بتمامه .
وأخرجه
nindex.php?page=showalam&ids=13478
ابن ماجه
من طريق
عمرو العنقزي
مختصرا .
[
ص:
654 ]
[
ص:
655 ]
[
ص:
656 ]
التالي
السابق
الخدمات العلمية
ترجمة العلم
تخريج الحديث
عناوين الشجرة
تفسير الآية