المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية

ابن حجر العسقلاني - أحمد بن علي بن حجر العسقلاني

صفحة جزء
[ ص: 178 ] 34 - سورة الزمر

3701 \ 1 - قال أبو يعلى : حدثنا شجاع بن مخلد أبو الفضل ، حدثني يحيى بن حماد ، ثنا الأغلب بن تميم ، عن مخلد بن هذيل ، عن عبد الرحمن المدني ، عن عبد الله بن عمر ، عن عثمان بن عفان - رضي الله عنه - ، قال : إنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن تفسير قوله تعالى : له مقاليد السماوات والأرض قال صلى الله عليه وسلم : ما سألني عنها أحد قبلك ، تفسيرها : لا إله إلا الله ، والله أكبر ، وسبحان الله وبحمده ، وأستغفر الله ، ولا حول ولا قوة إلا بالله ، الأول والآخر ، والظاهر والباطن ، وبيده الخير يحيي ويميت ، وهو على كل شيء قدير ، من قالها إذا أصبح عشر مرات ، أعطي عشر خصال ، أما أولهن : فيحرس من إبليس [ ص: 179 ] وجنوده ، وأما الثانية فيعطى قنطارا من الأجر ، وأما الثالثة فترفع له درجة في الجنة ، وأما الرابعة فيزوج من الحور العين ، وأما الخامسة فيحضرها اثنا عشر ألف ملك ، وأما السادسة فله من الأجر كمن قرأ التوراة والإنجيل والزبور والفرقان ، وله مع هذا يا عثمان من الأجر كمن حج واعتمر ، وقبلت حجته وعمرته ، وإن مات من يومه طبع بطابع الشهداء .

ورواه ابن أبي عاصم .

3701 \ 2 - وقال الحارث : حدثنا عبد الرحمن بن واقد ، ثنا حفص بن عبد الله الإفريقي ، حدثنا حكيم بن نافع ، عن العلاء بن عبد الرحمن ، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - ، قال : سئل عثمان بن عفان - رضي الله عنه - عن مقاليد السماوات والأرض ، فقال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر ، مقاليد السماوات والأرض ، ولا حول ولا قوة إلا بالله من كنوز العرش ... الحديث .

[ ص: 180 ] [ ص: 181 ] [ ص: 182 ]

التالي السابق


الخدمات العلمية