عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية
كتاب المناقب
باب علامات النبوة
فهرس الكتاب
المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية
ابن حجر العسقلاني - أحمد بن علي بن حجر العسقلاني
صفحة
495
جزء
3800 \ 1 - وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12418
إسحاق
: أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=16527
عبيد الله بن موسى
، أنا
إسماعيل بن عبد الملك بن الصفيراء
، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11862
أبي الزبير
، عن
nindex.php?page=showalam&ids=36
جابر
- رضي الله عنه - ، قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=708819
خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر ، فكان لا يأتي البراز حتى يغيب فلا يرى ، فنزلنا بأرض فلاة ليس فيها شجر ولا علم ، فقال صلى الله عليه وسلم : يا
جابر
، انطلق ، اجعل في الإداوة ماء ، ثم انطلق بنا حتى لا نرى ، قال - رضي الله عنه - : فإذا هو صلى الله عليه وسلم بشجرتين بينهما أذرع ، فقال لي : يا
جابر
، انطلق إلى هاتين الشجرتين ، فقل لهما : يأمركما رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تجتمعا ، حتى أجلس خلفكما ، فجاءتا ، فجلس صلى الله عليه وسلم خلفهما ، ثم رجعتا إلى مكانهما .
قال : وكنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بفلاة ، كأنما على رؤوسنا الطير تظلنا ، فعرضت لنا امرأة معها صبي لها ، فقالت : يا رسول الله ، هذا الصبي يأخذه الشيطان كل يوم ثلاث مرات ، قال : فوقف رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم أخذ الصبي ، فحمله بينه وبين مقدم الرحل ، ثم قال صلى الله عليه وسلم : اخس عدو الله ، أنا رسول الله ، ثم دفع صلى الله عليه وسلم الصبي لها ، فلما قضينا مسيرنا ، مررنا بذلك المكان ، عرضت لنا المرأة وصبيها ، ومعها كبشان ، فقالت : يا رسول الله ، اقبل مني هذين ، فوالذي بعثك بالحق ما عاد إليه بعد ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : خذوا أحدهما ، وردوا الآخر قال : ثم سار رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
[
ص:
495 ]
وسرنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم بيننا ، كأن على رؤوسنا الطير تظلنا ، فإذا جمل ناد ، فجاء حتى خر بين السماطين ساجدا ، فوقف رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقال للناس : من صاحب هذا الجمل ؟ قال فتية من
الأنصار
- رضي الله عنهم - : هو لنا يا رسول الله ، قال صلى الله عليه وسلم : فما شأنه ؟ قالوا : سنينا عليه عشرين سنة ، فكان به شحيمة ، فأردنا أن ننحره ونقسمه بين غلماننا ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فتبيعونيه ؟ قالوا : بل هو لك يا رسول الله ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أما لا ، فأحسنوا إليه حتى يأتيه أجله ، قالوا : يا رسول الله ، نحن أولى بالسجود لك من البهائم ، فقال صلى الله عليه وسلم : لو كان ينبغي أن يسجد بشر لأحد ، كان النساء لأزواجهن
.
ورواه
الدارمي
في مسنده عن
عبيد الله
بطوله .
[
ص:
496 ]
وإسماعيل
سيئ الحفظ ، وقد ذكر
nindex.php?page=showalam&ids=14269
الدارقطني
أنه تفرد بهذا الحديث بطوله .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=11998
أبو داود
وابن ماجه
منه في الطهارة :
كان صلى الله عليه وسلم إذا أراد البراز انطلق حتى لا يراه أحد
، حسب .
[
ص:
497 ]
[
ص:
498 ]
[
ص:
499 ]
[
ص:
500 ]
[
ص:
501 ]
[
ص:
502 ]
[
ص:
503 ]
[
ص:
504 ]
[
ص:
505 ]
[
ص:
506 ]
[
ص:
507 ]
التالي
السابق
الخدمات العلمية
ترجمة العلم
تخريج الحديث
عناوين الشجرة