عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية
كتاب المناقب
فضل زيد بن عمرو بن نفيل وورقة رحمهما الله
فهرس الكتاب
المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية
ابن حجر العسقلاني - أحمد بن علي بن حجر العسقلاني
صفحة
355
جزء
4024 - وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12201
أبو يعلى
: حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15573
محمد بن بشار
، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16503
عبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفي
، أملاه علينا من كتابه ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17004
محمد بن عمرو
، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12031
أبي سلمة
ويحيى بن عبد الرحمن بن حاطب
، عن
nindex.php?page=showalam&ids=111
أسامة بن زيد
، عن
nindex.php?page=showalam&ids=138
زيد بن حارثة
رضي الله عنه قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=943126
خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما حارا من أيام مكة ، وهو مردفي إلى نصب من الأنصاب ، وقد ذبحنا له شاة فأنضجناها ، قال : فلقيه
زيد بن عمرو بن نفيل
، فحيا كل واحد منهما صاحبه تحية الجاهلية ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : يا
زيد
، ما لي أرى قومك قد شنفوا لك ؟ قال : والله يا
محمد
، إن ذلك لغير نايلة لي منهم ، ولكني خرجت أبتغي هذا الدين ، حتى أقدم على أحبار
فدك
، فوجدتهم يعبدون الله ويشركون به ، فقلت : ما هذا بالذي أبتغي .
فقال شيخ منهم : إنك لتسأل عن دين ما نعلم أن أحدا يعبد الله به
[
ص:
355 ]
تعالى إلا شيخا
بالحيرة
، فخرجت حتى أقدم عليه ، فلما رآني قال : ممن أنت ؟ قلت : من أهل بيت الله ، ومن أهل الشوك والقرظ فقال : إن الذي تطلب قد ظهر ببلادك ، قد بعث نبي قد طلع نجمه ، وجميع من رأيتهم في ضلال ، فلم أحس بشيء بعد يا
محمد
.
قال : فقرب إليه السفرة ، فقال : ما هذا ؟ قال : شاة ذبحناها لنصب من الأنصاب . فقال صلى الله عليه وسلم : ما كنت لآكل مما لم يذكر اسم الله عليه .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=138
زيد بن حارثة
رضي الله عنه : فأتى النبي صلى الله عليه وسلم
البيت
فطاف به ، وأنا معه ،
وبالصفا
والمروة
، وكان عند
الصفا
والمروة
صنمان من نحاس أحدهما يقال له : يساف ، والآخر يقال له : نائلة ، وكان المشركون إذا طافوا تمسحوا بهما ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : لا تمسحنهما فإنهما رجس . فقلت في نفسي : لأمسحنهما حتى أنظر ما يقول النبي صلى الله عليه وسلم ، فمسحتهما ، فقال صلى الله عليه وسلم : يا
زيد
، ألم تنه ؟
ومات
زيد بن عمرو ،
وأنزل على النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم
لزيد
: إنه يبعث أمة وحده
.
[
ص:
356 ]
[
ص:
357 ]
[
ص:
358 ]
التالي
السابق
الخدمات العلمية
ترجمة العلم
تخريج الحديث
عناوين الشجرة