عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية
كتاب السيرة والمغازي
باب قتل كعب بن الأشرف
فهرس الكتاب
المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية
ابن حجر العسقلاني - أحمد بن علي بن حجر العسقلاني
صفحة
337
جزء
[
ص:
337 ]
23 - باب قتل
كعب بن الأشرف
4259 \ 1 - قال
nindex.php?page=showalam&ids=12418
إسحاق
: أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=17282
وهب بن جرير
، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15627
أبي
، قال : سمعت
nindex.php?page=showalam&ids=12563
محمد بن إسحاق
، يقول : حدثني
nindex.php?page=showalam&ids=15614
ثور بن يزيد
، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16584
عكرمة
، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11
ابن عباس
رضي الله عنهما ، قال :
إنهم اجتمعوا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فمشى معهم حتى بلغ
بقيع الغرقد
في ليلة مقمرة ، فقال : انطلقوا على اسم الله ، اللهم أعنهم ، ورجع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بيته ، قال : فأقبلوا حتى انتهوا إلى حصنه ، يعني :
كعب بن الأشرف
، فهتف
أبو نائلة
به ، فنزل إليه وهو حديث عهد بعرس ، فقالت له امرأته : إنك محارب ، وإن صاحب الحرب لا ينزل في مثل هذه الساعة ، فقال لها : إنه
أبو نائلة
، والله لو وجدني نائما ما أيقظني ، فقالت : والله إني لأعرف في صوته الشر ، فقال لها : لو يدعى الفتى لطعنه لأجاب ، فنزل إليهم ، فتحدثوا ساعة ، ثم قالوا : لو مشينا إلى شعب العجوز فتحدثنا ليلتنا هذه ، فإنه لا عهد لنا بذلك ، قال : نعم ، فخرجوا يمشون ثم إن
أبا نائلة
[
ص:
338 ]
شام يده في فود رأسه ، فقال : ما رأيت كالليلة عطرا أطيب ، ثم مشى ساعة ، ثم عاد بمثلها حتى اطمأن ، فأدخل يده في فود رأسه ، فأخذ شعره ، ثم قال : اضربوا عدو الله قال : فاختلفت عليه أسيافهم ، قال : وصاح عدو الله صيحة فلم يبق حصن إلا أوقدت عليه نار ، قال : وأصيبت رجل
الحارث
، قال
محمد بن مسلمة
: فلما رأيت السيوف لا تغني شيئا ذكرت مغولا في سيفي ، فأخذته فوضعته على سرته فتحاملت عليه حتى بلغ عانته فوقع ، ثم خرجنا فسلكنا على
بني أمية
، ثم على
بني قريظة
، ثم على
بعاث
، ثم أسرينا في
حرة العريض
، وأبطأ
الحارث
ونزف الدم فوقفنا له ، ثم احتملناه حتى جئنا به رسول الله صلى الله عليه وسلم من آخر الليل وهو يصلي ، فخرج علينا فأخبرناه بقتل عدو الله ، فتفل صلى الله عليه وسلم على جرح
الحارث
، فرجعنا به إلى بيته ، وتفرق القوم إلى رحالهم ، فلما أصبحنا خافت يهود لوقعتنا بعدو الله ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من وجدتموه من رجال يهود فاقتلوه ، فوثب
محيصة بن مسعود
على
ابن سنينة
رجل من تجار يهود ، وكان يبايعهم ويخالطهم فقتله ، قال : فجعل
حويصة بن مسعود
وهو يومئذ مشرك ، وكان أسن منه يضربه ويقول : أي عدو الله أقتلته ، والله لرب شحم في بطنك من ماله ، فقال : والله ، لقد أمرني بقتله رجل لو أمرني بقتلك لضربت عنقك ، قال : آلله لو أمرك
محمد
بقتلي لقتلتني ؟ قال : نعم ،
[
ص:
339 ]
والله فقال : والله ، إن دينا بلغ بك هذا لدين عجب ، فكان أول إسلام
حويصة
من قبل قول أخيه ، فقال
محيصة
في ذلك شعرا
.
هذا إسناد حسن متصل ، أخرج
أحمد
منه إلى قوله : اللهم أعنهم فقط ، وهو المرفوع منه الموصول ، والباقي مدرج ، وله شاهد في الصحيح من حديث
عمرو
عن
جابر
رضي الله عنه .
[
ص:
340 ]
[
ص:
341 ]
[
ص:
342 ]
4259 \ 2 - وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14171
الحميدي
: حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16008
سفيان
، حدثنا
العبسي
، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16584
عكرمة
، قال :
قالت امرأته : إني أسمع صوتا أجد منه ريح الدم ؟ قال : إنما هو
أبو نائلة
أخ لي ، لو وجدني نائما ما أيقظني ، وإن الكريم إذا دعي إلى طعنة لأجاب .
وسمى الذين أتوه مع
أبي نائلة
:
nindex.php?page=showalam&ids=80
محمد بن مسلمة
،
nindex.php?page=showalam&ids=4582
وعباد بن بشر
،
والحارث بن معاذ
،
nindex.php?page=showalam&ids=9953
وأبو عبيس بن جابر
.
التالي
السابق
الخدمات العلمية
ترجمة العلم
تخريج الحديث
عناوين الشجرة