عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية
كتاب السيرة والمغازي
باب غزوة الأحزاب وقريظة
فهرس الكتاب
المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية
ابن حجر العسقلاني - أحمد بن علي بن حجر العسقلاني
صفحة
387
جزء
4273 \ 1 - وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12508
أبو بكر
: حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12180
الفضل بن دكين
، حدثنا
يوسف بن صهيب
، عن
موسى بن أبي المختار
، عن
بلال
، عن
nindex.php?page=showalam&ids=21
حذيفة
رضي الله عنه ، قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=938734
إن الناس تفرقوا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة الأحزاب ، فلم يبق معه إلا اثنا عشر رجلا ، فأتاني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا جاثم من البرد ، فقال : يا
ابن اليمان
، قم فانطلق إلى عسكر الأحزاب فانظر إلى حالهم ، قلت : يا رسول الله ، والذي بعثك بالحق ما قمت إليك إلا حياء من البرد ، قال : وبرد الحرة وبرد الصبخة ، قال صلى الله عليه وسلم : انطلق يا
ابن اليمان
، فلا بأس عليك من برد ولا حر حتى ترجع إلي ، قال : فانطلقت حتى آتي عسكرهم فوجدت
أبا سفيان
يوقد النار في عصبة حوله ، وقد تفرق عنه الأحزاب ، فجئت حتى أجلس فيهم ، فحس
أبو سفيان
أنه قد دخل فيهم من غيرهم ، فقال : ليأخذ كل رجل بيد جليسه ، قال : فضربت بيميني على الذي عن يميني فأخذت بيده ، وضربت بشمالي على الذي عن يساري فأخذت بيده ، فكنت فيهم هنيهة ، ثم قمت فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو قائم يصلي ، فأومأ إلي بيده أن ادن ، فدنوت منه حتى أرسل علي من الثوب الذي كان عليه ليدفئني ، فلما فرغ صلى الله عليه وسلم من صلاته ، قال : يا
ابن اليمان
، اقعد فأخبر الناس ؟ قال : قلت : يا رسول الله ، تفرق الناس عن
nindex.php?page=showalam&ids=12026
أبي سفيان
، فلم يبق إلا في عصبة توقد النار ، وقد صب الله تعالى عليهم من البرد مثل الذي صب علينا ، ولكنا نرجو من الله ما لا يرجون
.
[
ص:
387 ]
هذا حديث حسن ، وأصله في الصحيح ، وفي هذا زيادات .
قال
البزار
لما أخرجه من طريق
يوسف
هذا : لا يروى عن
بلال
عن
حذيفة
رضي الله عنه إلا بهذا الإسناد .
[
ص:
388 ]
[
ص:
389 ]
[
ص:
390 ]
4273 \ 2 - وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14771
ابن أبي عمر
: حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15303
المقرئ
، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15238
المسعودي
، عن
nindex.php?page=showalam&ids=14939
القاسم
، عن
nindex.php?page=showalam&ids=21
حذيفة
رضي الله عنه ، قال :
لما كانت ليلة الأحزاب أصاب الناس جهد شديد ، وأصابهم من البرد ما لم يصبهم مثله قط ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم قائم يصلي ، فصلى ما شاء الله أن يصلي ، ثم قال : من يقوم الآن فيعلم لنا خبر القوم ، بيض الله وجهه يوم القيامة ؟ قال : فوالله ما استطاع رجل منهم أن يقوم لما بهم من الشدة ، ثم صلى صلى الله عليه وسلم ما شاء الله أن يصلي ، ثم قال : من يقوم الآن فيعلم لنا خبر القوم جعله الله معي في الجنة ؟ قال : فوالله ما استطاع رجل منهم أن يقوم لما هم فيه من الشدة ، ثم قال صلى الله عليه وسلم : يا فلان قم ، قال : والذي أنزل عليك الكتاب لا أقوم إليك الآن ، ثم قال صلى الله عليه وسلم : يا
حذيفة
قم ، قال
حذيفة
: فأردت أن أحلف كما حلف صاحبي ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : إنكم لحلف ، قال : فقمت إليه صلى الله عليه وسلم ، فقال لي : انطلق فاعلم لنا خبر القوم ، ولا تحدثن شيئا حتى ترجع إلي ، قال
حذيفة
: فدعا لي أن يحفظني الله من بين يدي ومن خلفي حتى أرجع إليه ، فانطلقت وبيني وبينهم سبخة يابسة ، فلم أنشب أن قطعتها ، فإذا هم في أمر عظيم ، وإذا
أبو سفيان
يصطلي على نار لهم من البرد : وإذا نويرة لهم تضيء أحيانا وتخبو أحيانا ، فإذا أضاءت رأيت من حولها ، فقلت : ما أنتظر ؟ لهذا عدو الله قد رأيت مكانه ، فأخذت سهما من كنانتي فوضعته في كبد القوس ، ثم ذكرت قول النبي صلى الله عليه وسلم :
[
ص:
391 ]
لا تحدثن شيئا حتى ترجع إلي ، فألقيته في الكنانة ، ثم أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته بما هم فيه ، فجعل صلى الله عليه وسلم يحمد الله تعالى ، فأرسل الله عز وجل الريح ، وذكر الآية :
يا أيها الذين آمنوا اذكروا نعمة الله عليكم
الآية
.
[
ص:
392 ]
التالي
السابق
الخدمات العلمية
ترجمة العلم
تخريج الحديث
عناوين الشجرة
تفسير الآية