عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية
كتاب السيرة والمغازي
باب وفاة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم
فهرس الكتاب
المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية
ابن حجر العسقلاني - أحمد بن علي بن حجر العسقلاني
صفحة
526
جزء
4326 \ 1 - وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14771
ابن أبي عمر
: حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16937
محمد بن جعفر بن محمد
، قال : كان
nindex.php?page=showalam&ids=15639
أبي
يذكره عن
nindex.php?page=showalam&ids=11958
أبيه
، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16600
جده
، عن
nindex.php?page=showalam&ids=8
علي
رضي الله عنه ، قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=942012
إنه دخل عليه نفر من
قريش
، فقال : ألا أحدثكم عن
أبي القاسم
صلى الله عليه وسلم ؟ قالوا : بلى ، قال : لما كان قبل وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بثلاث أهبط الله إليه
جبريل
عليه السلام ، فقال : يا
أحمد
، إن الله أرسلني إليك إكراما لك وتفضلا لك وخاصة لك ، أسألك عما هو أعلم به منك ، يقول : كيف تجدك ؟ قال صلى الله عليه وسلم : أجدني يا
جبريل
مكروبا .
ثم جاءه اليوم الثاني فذكر مثله سواء ، ثم جاءه اليوم الثالث فذكر مثله سواء ، وزاد : وأجدني يا
جبريل
مغموما ، قال : وهبط مع
جبريل
عليه السلام ملك في الهواء يقال له :
إسماعيل
، على سبعين ألف ملك ، فقال له
جبريل
عليه السلام : يا
أحمد
، هذا
ملك الموت
يستأذن عليك ، ولم يستأذن على آدمي قبلك ، ولا يستأذن على آدمي بعدك ، فقال : ائذن له ، فأذن له
جبريل
عليه السلام ، فقال له
ملك الموت
: يا
أحمد
، إن الله عز وجل أرسلني إليك ، وأمرني أن أطيعك ؛ إن أمرتني
[
ص:
526 ]
بقبض نفسك قبضتها ، وإن كرهت تركتها ، فقال
جبريل
عليه السلام : إن الله تعالى قد اشتاق إلى لقائك ، قال صلى الله عليه وسلم : يا
ملك الموت ،
امض لما أمرت له ، فقال
جبريل
عليه السلام : يا
أحمد
، عليك السلام هذا آخر وطئي الأرض ، إنما كنت حاجتي من الدنيا ، فلما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم وجاءت التعزية جاء آت يسمعون حسه ولا يرون شخصه ، فقال : السلام عليكم ورحمة الله ، في الله عزاء من كل مصيبة ، وخلف من كل هالك ، ودرك من كل ما فات ، فبالله فثقوا ، وإياه فارجوا ، فإن المحروم من حرم الثواب ، وإن المصاب من حرم الثواب ، والسلام عليكم ، فقال : هل تدرون من هذا ؟ هذا
الخضر
عليه السلام
.
[
ص:
527 ]
[
ص:
528 ]
[
ص:
529 ]
[
ص:
530 ]
[
ص:
531 ]
4326 \ 2 - رواه
nindex.php?page=showalam&ids=13790
الشافعي
في الآثار التي سمعها
nindex.php?page=showalam&ids=14695
الطحاوي
، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15215
المزني
عنه ، قال : عن
القاسم بن عبد الله بن عمر بن حفص
، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15639
جعفر بن محمد
، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11958
أبيه
، قال :
إن رجالا من
قريش
دخلوا على أبيه
nindex.php?page=showalam&ids=16600
علي بن الحسين
، فقال : ألا أحدثكم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قالوا : بلى ، فحدثنا قال : لما مرض صلى الله عليه وسلم جاءه
جبريل
... فذكر الحديث بطوله ، إلا أنه قال : يقال له
إسماعيل
على مائة ألف ملك ، كل ملك منهم مائة ألف .
وقال فيه بعد " تركتها " فقال : أوتفعل يا
ملك الموت
؟ قال : نعم ، بهذا أمرت ، وأمرت أن أطيعك ، قال : فنظر صلى الله عليه وسلم إلى
جبريل
، فقال
جبريل
: يا
محمد
... فذكر نحوه .
وقال بعد قوله : الثواب ، فقال
علي
رضي الله عنه : تدرون من هذا ؟ هذا
الخضر
عليه السلام
.
[
ص:
532 ]
التالي
السابق
الخدمات العلمية
ترجمة العلم
تخريج الحديث
عناوين الشجرة