عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية
كتاب الفتوح
باب فضل من قتل الحرورية
فهرس الكتاب
المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية
ابن حجر العسقلاني - أحمد بن علي بن حجر العسقلاني
صفحة
217
جزء
4439 \ 1 - قال
إسحاق
: أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=17294
يحيى بن آدم
، ثنا
يزيد بن عبد العزيز بن سياه
، عن
أبيه
، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15683
حبيب بن أبي ثابت
، قال :
أتيت
nindex.php?page=showalam&ids=16115
أبا وائل
وهو في مسجد حيه ، فاعتزلنا في ناحية المسجد ، فقلت : ألا تخبرني عن هؤلاء القوم الذين قتلهم
علي
رضي الله عنه ، فيم فارقوه ، وفيم استجابوا له حين دعاهم ، وحين فارقوه ، فاستحل قتالهم ؟ قال : لما كنا
بصفين
استحر القتل في
أهل الشام
....... فذكر قصة .
قال : فرجع
علي
رضي الله عنه إلى
الكوفة
، وقال فيه الخوارج بما قالوا ، ونزلوا
حروراء
وهم بضعة عشر ألفا ، فأرسل
علي
رضي الله عنه إليهم ، يناشدهم الله تعالى : ارجعوا إلى خليفتكم ، فيم نقمتم عليه ؟ أفي قسمة أو قضاء ؟ قالوا : نخاف أن ندخل في فتنة ، قال : فلا تعجلوا ضلالة العام مخافة فتنة عام قابل ، فرجعوا ، فقالوا : يكون على ناحيتنا ، فإن قبل القضية قاتلناه على ما قاتلنا عليه
أهل الشام
بصفين ، وإن نقضها قاتلنا معه ، فساروا حتى قطعوا
نهروان
، وافترق منهم فرقة يقتلون الناس ، فقال أصحابهم : ما على هذا فارقنا
عليا
، فلما بلغ
عليا
رضي الله عنهم صنيعهم قام ، فقال : أتسيرون إلى عدوكم أو ترجعون إلى هؤلاء الذين خلفوكم في دياركم ؟ قالوا : بل نرجع إليهم ، قال : فحدث
nindex.php?page=showalam&ids=8
علي
رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : إن طائفة تخرج من قبل المشرق عند اختلاف من الناس ، لا يرون جهادكم مع جهادهم شيئا ، ولا صلاتكم مع صلاتهم شيئا ، ولا صيامكم مع صيامهم شيئا ، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ، علامتهم رجل عضده كثدي المرأة ، يقتلهم أقرب الطائفتين من الحق " .
فسار
علي
رضي الله عنه إليهم ، فاقتتلوه قتالا شديدا ، فجعلت خيل
علي
رضي الله عنه تقوم لهم ، فقال : يا أيها الناس ، إن كنتم إنما تقاتلونهم
[
ص:
217 ]
في ، فوالله ما عندي ما أخبركم به ، وإن كنتم إنما تقاتلون لله تعالى ، فلا يكونن هذا قتالكم ، فأقبلوا عليهم ، فقتلوهم كلهم ، فقال : ابتغوه ، فطلبوه فلم يوجد ، فركب
علي
رضي الله عنه دابته ، وانتهى إلى وهدة من الأرض ، فإذا قتلى ، بعضهم على بعض ، فاستخرج من تحتهم ، فجر برجله يراه الناس ، قال
علي
رضي الله عنه : لا أغزو العام ، فرجع إلى
الكوفة
، فقتل .
واستخلف الناس
nindex.php?page=showalam&ids=35
الحسن بن علي
رضي الله عنهما ، فبعث
الحسن
بالبيعة إلى
معاوية
رضي الله عنه ، وكتب بذلك
الحسن
إلى
قيس بن سعد
رضي الله عنهما ، فقام
قيس بن سعد
في أصحابه ، فقال : يا أيها الناس ، أتاكم أمران ، لا بد لكم من أحدهما : دخول في فتنة ، أو قتل مع غير إمام ، فقال الناس : ما هذا ؟ فقال :
nindex.php?page=showalam&ids=35
الحسن بن علي
قد أعطى البيعة
معاوية
، فرجع الناس ، فبايعوا
معاوية
رضي الله عنه ، ولم يكن
لمعاوية
هم إلا الذين
بالنهروان
، فجعلوا يتساقطون عليه فيبايعونه ، حتى بقي منهم ثلاثمائة ونيف ، وهم أصحاب النخيلة
.
قلت : هذا الإسناد صحيح .
4439 \ 2 - وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12508
أبو بكر
: حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16421
عبد الله بن نمير
، ثنا
عبد العزيز بن سياه
، به .
4439 \ 3 - وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12201
أبو يعلى
: حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12508
أبو بكر بن أبي شيبة
به .
وأصل المرفوع في صحيح
nindex.php?page=showalam&ids=17080
مسلم
وغيره ، وإنما سقت هذا لأن فيه زيادات على الطرق التي خرجها أصحاب الكتب
وأحمد
أيضا .
[
ص:
218 ]
[
ص:
219 ]
التالي
السابق
الخدمات العلمية
ترجمة العلم
تخريج الحديث
عناوين الشجرة