المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية

ابن حجر العسقلاني - أحمد بن علي بن حجر العسقلاني

صفحة جزء
4588 - وقال أبو يعلى : حدثنا خلف ، ثنا أبو المطرف المغيرة الشامي ، عن العرزمي ، عن عمرو بن شعيب ، عن أبيه ، عن جده رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا جمع الله الخلائق يوم القيامة ، نادى مناد : أين أهل الفضل ؟ فيقوم ناس وهم يسير ، فينطلقون إلى الجنة سراعا ، فتلقاهم الملائكة ، فيقولون : إنا رأيناكم سراعا إلى الجنة ، فمن أنتم ؟ فيقولون : نحن أهل الفضل ، فيقولون : وما فضلكم ؟ فيقولون : كنا إذا ظلمنا صبرنا ، وإذا أسيء إلينا عفونا ، وإذا جهل علينا حلمنا ، فيقال لهم : ادخلوا الجنة ، فنعم أجر العاملين .

ثم ينادي مناد : أين أهل الصبر ؟ فيتقدم ناس وهم يسير ، فينطلقون إلى الجنة سراعا ، قال : فتلقاهم الملائكة ، فيقولون : إنا نراكم سراعا إلى الجنة ، فمن أنتم ؟ فيقولون : نحن أهل الصبر ، فيقولون : وما صبركم ؟ فيقولون : كنا نصبر على طاعة الله تعالى ، وكنا نصبر عن معاصي الله عز وجل ، فيقال لهم : ادخلوا الجنة فنعم أجر العاملين .

ثم ينادي مناد : أين المتحابون في الله تعالى - أو قال : في ذات الله عز وجل - ( شك أبو محمد ) فيقوم ناس وهم يسير ، فينطلقون إلى الجنة سراعا ، فتلقاهم الملائكة ، فيقولون : رأيناكم سراعا إلى الجنة ، فمن أنتم ؟ فيقولون : نحن المتحابون في الله عز وجل - أو في ذات الله عز وجل - فيقولون : وما كان تحابكم ؟ فيقولون : كنا نتحاب في الله ، ونتزاور في الله تعالى ، ونتعاطف في الله تعالى ، ونتناول في الله تعالى ، فيقال لهم : ادخلوا الجنة ، فنعم أجر العاملين ، قال [ ص: 618 ] رسول الله صلى الله عليه وسلم : ثم يضع الله عز وجل الموازين للحساب ، بعدما يدخل هؤلاء الجنة
.

ضعيف .

التالي السابق


الخدمات العلمية