عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية
كتاب الفتوح
باب صفة الجنة وأهلها
فهرس الكتاب
المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية
ابن حجر العسقلاني - أحمد بن علي بن حجر العسقلاني
صفحة
704
جزء
4620 - وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12909
أبو بكر بن المقرئ
في زيادات مسند
nindex.php?page=showalam&ids=12201
أبي يعلى
: حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=13437
محمد بن الحسن بن قتيبة
، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16229
صفوان بن صالح
، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16070
سويد بن عبد العزيز
، عن
عمرو بن خالد الواسطي
، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15948
زيد بن علي
، عن
آبائه
، عن
nindex.php?page=showalam&ids=8
علي
رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
إذا كان يوم القيامة فرق الله تعالى بين أهل الجنة وبين أهل النار ، وإذا كان يوم اثنين وخميس وضعت منابر من نور حول العرش ، ومنابر من زبرجد وياقوت ، فتقول الملائكة الموكلون بها : رب ، لمن وضعت هذه المنابر ؟ فيلقى على أفواههم : للغرباء ، فيقولون : يا رب ، ومن الغرباء ؟ فيلقى على أفواههم : قوم تحابوا في الله عز وجل من غير أن يروه ، فبينما كذلك إذ أقبل كل رجل منهم أعلم بمجلسه من أحدكم بمجلسه في قبته عند زوجته في دار الدنيا ، ودنوهم من الرب تبارك وتعالى على قدر درجاتهم في الجنة ، فإذا تتام القوم ، فيقول الرب عز وجل : عبيدي ، وخلقي ، وزواري ، والمتحابون في جلالي من غير أن يروني أطعموهم ، فيطعمونهم ، ثم يقول : فكهوهم ، ثم يؤتون بفاكهة فيها من كل شهوة ولذة وريح طيبة ، ثم يقول الرب : اسقوهم ، فيؤتون بآنية لا يدرى الإناء أشد بياضا أو ما فيه ؟ ثم يقول : اكسوهم ، فيؤتون بثمرة تخد الأرض كثدي الأبكار من النساء ، في كل ثمرة سبعون حلة ، لا تشبه الحلة أختها ، ثم يقول : طيبوهم ، فتهب ريح فتملؤهم مسكا أذفر ، لا بشر شم مثله ، فيقول : اكشفوا لهم الغطاء ، وبين الله تعالى وبين أدنى خلقه منه سبعون ألف حجاب من نور ، لا يستطيع أدنى خلقه منه من ملك مقرب أن يرفع رأسه إلى أدنى حجاب منها ، فترفع تلك الحجب ، فيقع القوم سجدا مما يرون من عظمة الله تعالى ، فيقول الرب جل وعلا : ارفعوا رؤوسكم ، فلستم في دار عمل ،
[
ص:
704 ]
بل أنتم في دار نعمة ومقام ، فلكم مثل الذي أنتم فيه ، ومثله معه ، هل رضيتم عبيدي ؟ فيقولون : رضينا ربنا إن رضيت عنا ، فيرجع القوم إلى منازلهم ، وقد أضعفوا من الجمال والأزواج والمطعم والمشرب ، وكل شيء من أمرهم على ذلك النحو ، فبينا هم كذلك إذا شيء إلى جانبه قد أضاء على صماخيه له من الجمال ، فيقول : من أنت ؟ فيقول : أنا الذي قال الله تعالى :
ولدينا مزيد
فبينما هم كذلك إذ أقبل إلى كل عبد سبعون ألف ملك ، مع كل ملك إناء لا يشبه صاحبه ، وعلى إنائه شيء لا يشبه صاحبه ، يتشاورون أيهم يؤخذ منه ، يقولون : هذا أرسل به إليك ربك ، وهو يقرأ عليك السلام ، قال : وليس من عبدين تواخيا في الله تعالى إلا ومنزلهما متواجهان ، ينظر العبد إلى أقصى منزل أخيه ، غير أنهم إذا أرادوا شيئا من شهوات النساء ، أرخيت بينهم الحجب
.
[
ص:
705 ]
[
ص:
706 ]
[
ص:
707 ]
التالي
السابق
الخدمات العلمية
ترجمة العلم
تخريج الحديث
عناوين الشجرة
تفسير الآية