[ ص: 303 ] باب قول الله عز وجل:
ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون فرحين بما آتاهم الله من فضله الآية وما ورد في فضل شهداء
أحد، وزيارة قبورهم على سبيل الاختصار
أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=14184أبو بكر أحمد بن الحسن القاضي قال: أخبرنا
حاجب بن أحمد الطوسي، قال: حدثنا
محمد بن حماد الأبيوردي ، قال: حدثنا
أبو معاوية ، عن
الأعمش، عن
عبد الله بن مرة، عن
nindex.php?page=showalam&ids=17073مسروق، قال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=101312سألنا nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله بن مسعود عن هذه الآية: ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون ، قال: أما إنا قد سألنا عن ذلك فقال: " أرواحهم كطير خضير تسرح في أيها شاءت، ثم تأوي إلى قناديل معلقة بالعرش، قال: فبينما هم كذلك إذ اطلع عليهم ربك اطلاعة فقال: سلوني ما شئتم، فقالوا: يا ربنا، وما نسألك ونحن نسرح في الجنة في أيها شئنا، فلما رأوا أن لا يتركوا من أن يسألوا قالوا: نسألك أن ترد أرواحنا إلى أجسادنا في الدنيا نقتل في سبيلك، قال: فلما رأوا أنهم لا يسألون إلا هذا تركوا " [ ص: 304 ] رواه
مسلم في الصحيح عن
nindex.php?page=showalam&ids=17342يحيى بن يحيى ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12156أبي معاوية.