[ ص: 312 ] باب خروج النبي صلى الله عليه وسلم إلى حمراء الأسد وقول الله عز وجل:
الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح للذين أحسنوا منهم واتقوا أجر عظيم
أخبرنا
أبو الحسن علي بن محمد بن عبيد الله بن بشران ببغداد قال: أخبرنا
أبو جعفر محمد بن عمرو بن البختري، قال: حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=14793أحمد بن عبد الجبار العطاردي ، قال: حدثنا
أبو معاوية ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=17245هشام بن عروة ، عن أبيه، قال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=653769قالت عائشة : يا ابن أختي، كان أبواك - تعني الزبير nindex.php?page=showalam&ids=1وأبا بكر - من الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح، قال: لما انصرف المشركون من أحد، وأصاب النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه ما أصابهم، خاف أن يرجعوا فقال: "من ينتدب لهؤلاء في آثارهم حتى يعلموا أن بنا قوة؟" قال: فانتدب nindex.php?page=showalam&ids=12508أبو بكر والزبير في سبعين، فخرجوا في آثار القوم فسمعوا بهم، وانصرفوا بنعمة من الله وفضل [ ص: 313 ] ، قال: "لم يلقوا عدوا" رواه
البخاري في الصحيح عن
محمد، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12156أبي معاوية وأخرجه
مسلم مختصرا من أوجه عن
هشام.