وبعض الناس يزعم أنه كان أوثق فيمن أوثق من بني قريظة حين نزلوا على حكم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأصبحت رمته ملقاة ولا يدرى أين ذهب، فأنزل الله عز وجل في أمر الخندق وأمر بني قريظة القرآن في سورة الأحزاب، يذكر فيها ما نزل من البلاء ونعمته عليهم، وكفايته إياهم، إذ فرج ذلك عنهم بعد سوء الظن، وقول من قال من أهل النفاق: يا أيها الذين آمنوا اذكروا نعمة الله عليكم إذ جاءتكم جنود فأرسلنا عليهم ريحا وجنودا الآية.