فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أوخير من ذلك؟ أؤدي عنك كتابتك وأتزوجك" فقالت: نعم، ففعل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبلغ الناس أنه قد تزوجها، فقالوا: أصهار رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأرسلوا ما كان في أيديهم من بني المصطلق، فلقد أعتق بها مائة أهل بيت من بني المصطلق، فما أعلم امرأة أعظم بركة على قومها منها.