أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال: حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=13720أبو العباس محمد بن يعقوب، قال: حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=14793أحمد بن عبد الجبار، قال: حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17416يونس بن بكير، عن nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق، قال: حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17038محمد بن يحيى بن حبان، nindex.php?page=showalam&ids=16397وعبد الله بن أبي بكر، وعاصم بن عمر بن قتادة، في قصة بني المصطلق فبينا رسول الله صلى الله عليه وسلم مقيم هناك، إذا اقتتل على الماء جهجاه بن سعيد الغفاري - وكان أجيرا nindex.php?page=showalam&ids=2لعمر بن الخطاب رضي الله عنه - وسنان بن زيد قال nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق: فحدثني nindex.php?page=showalam&ids=17038محمد بن يحيى بن حبان قال: ازدحما على الماء فاقتتلا، فقال سنان: يا معشر الأنصار، وقال الجهجاه: يا معشر المهاجرين، nindex.php?page=showalam&ids=68وزيد بن أرقم ونفر من الأنصار عند عبد الله بن أبي، فلما سمعها قال: قد ثاورونا في بلادنا، والله ما عزنا وجلابيب قريش هذه، إلا كما قال القائل: سمن كلبك يأكلك، والله لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل.
ثم أقبل على من عنده من قومه، فقال: هذا ما صنعتم بأنفسكم، أحللتموهم بلادكم، وقاسمتموهم أموالكم، أما والله لو كففتم عنهم لتحولوا [ ص: 53 ] عنكم من بلادكم إلى غيرهم، فسمعها nindex.php?page=showalam&ids=68زيد بن أرقم، فذهب بها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو غليم، وعنده nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب، فأخبره الخبر، فقال عمر: يا رسول الله، خذ nindex.php?page=showalam&ids=4582عباد بن بشر، فلنضرب عنقه، فقال صلى الله عليه وسلم: "فكيف إذا تحدث الناس يا عمر أن محمدا يقتل أصحابه، لا ولكن ناد يا عمر في الرحيل" فلما بلغ عبد الله بن أبي أن ذلك قد بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم، أتاه فاعتذر إليه، وحلف له بالله ما قال ما قال عليه nindex.php?page=showalam&ids=68زيد بن أرقم، وكان عند قومه بمكان، فقالوا: يا رسول الله، عسى أن يكون هذا الغلام أوهم ولم يثبت ما قال الرجل، وراح رسول الله صلى الله عليه وسلم مهجرا في ساعة كان لا يروح فيها، فلقيه nindex.php?page=showalam&ids=168أسيد بن حضير، فسلم عليه بتحية النبوة، ثم قال: والله لقد رحت في ساعة منكرة ما كنت تروح فيها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أما بلغك ما قال صاحبك ابن أبي، زعم أنه إذا قدم المدينة أنه سيخرج الأعز منها الأذل" ، قال: فأنت والله يا رسول الله العزيز، وهو الذليل، ثم قال: يا رسول الله، ارفق به، فوالله لقد جاء الله بك وإنا لننظم الخرز لنتوجه، فإنه ليرى أن قد استلبته ملكا، فسار رسول الله صلى الله عليه وسلم بالناس، حتى أمسوا وليلته حتى أصبحوا وصدر يومه حتى اشتد الضحى، ثم نزل بالناس ليشغلهم عما كان من الحديث فلم يأمن الناس أن وجدوا مس الأرض، فناموا ونزلت سورة المنافقين.