وأخبرنا أبو القاسم طلحة بن علي بن الصقر البغدادي بها، قال: حدثنا محمد بن عبد الله الشافعي أبو بكر، قال: حدثنا الحسن بن سلام، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12125أبو غسان مالك بن إسماعيل، قال: حدثنا زهير، قال: حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16052سماك بن حرب، عن nindex.php?page=showalam&ids=17112معاوية بن قرة عن أنس بن مالك، أن نفرا من عرينة أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأسلموا وبايعوه، وقد وقع في المدينة الموم وهو البرسام فقالوا: هذا الوجع قد وقع يا رسول الله، فلو أذنت لنا، فرحنا إلى الإبل، قال: "نعم فاخرجوا وكونوا فيها" فخرجوا فقتلوا أحد الراعيين وذهبوا بالإبل، وجاء الآخر وقد جرح، قال: قد قتلوا صاحبي وذهبوا بالإبل.
وعنده شباب من الأنصار قريب من عشرين، فأرسلهم إليهم، فبعث معهم قائفا يقتص أثرهم فأتي بهم، فقطع أيديهم وأرجلهم وسمل أعينهم.
رواه مسلم في الصحيح، عن هارون بن عبد الله بن مالك بن إسماعيل.
وقال nindex.php?page=showalam&ids=12134أبو قلابة، عن أنس: من عكل.