[ ص: 110 ] باب
ما ظهر في البئر التي دعا فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي الحديبية من دلالات النبوة
أخبرنا
أبو الحسين بن الفضل القطان ببغداد قال: أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=13145عبد الله بن جعفر النحوي، قال: حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=14909يعقوب بن سفيان، قال: حدثنا
عبد الله بن رجاء، قال: أخبرنا
إسرائيل.
(ح) وأخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=14366أبو عمرو الأديب، قال: أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=13779أبو بكر الإسماعيلي، قال: أخبرنا
الحسن هو ابن سفيان، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12508أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا
عبيد الله بن موسى، عن
إسرائيل، عن
أبي إسحاق، عن
البراء، قال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=653835تعدون أنتم الفتح فتح مكة، وقد كان فتح مكة فتحا، ونحن نعد الفتح بيعة الرضوان يوم الحديبية، كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم أربع عشرة مائة، والحديبية بئر فنزحناها، فلم نترك فيها قطرة، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم، فأتاها فجلس على شفيرها، ثم دعا بإناء من ماء منها، فتوضأ، ثم مضمض ودعا، ثم صبه فيها، فتركها غير بعيد , ثم إنها أصدرتنا نحن وركائبنا [ ص: 111 ] .
لفظ حديث
عبيد الله، وفي رواية
nindex.php?page=showalam&ids=16432ابن رجاء مثله إلى قوله بيعة الرضوان قال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=660380نزلنا يوم الحديبية وهي بئر فوجدنا الناس قد نزحوها، فلم يدعوا فيها قطرة، فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فدعا بدلو، فنزع منها، ثم أخذ منه بفيه فمجه فيها، ودعا الله، فكثر ماؤها حتى صدرنا وركائبنا ونحن أربع عشرة مائة.
رواه
البخاري في الصحيح عن
عبيد الله بن موسى وأخرجه أيضا من حديث
nindex.php?page=showalam&ids=15932زهير بن معاوية، عن
أبي إسحاق.